كشف محامي ممثلة الأفلام الإباحية السابقة «ستيفاني كليفورد» التي تقاضي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عن تعرضها لتهديدات بـ«اعتداء جسدي» في حال لم تصمت عن «ترامب».

وقال المحامي «مايكل أفيناتي»، في حديث لقناة «سي إن إن» الأمريكية، الجمعة: «موكلتي تعرضت للتهديد بالاعتداء الجسدي كي تصمت عما تعرفه عن ترامب».

وأضاف أن موكلته ستكشف عن مزيد من التفاصيل في تصريح صحفي من المقرر بثه في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وأشار المحامي إلى أن موكلته «ستستطيع الكشف عن تفاصيل دقيقة جدا عما حدث».

ولم يرد «أفيناتي» على سؤال بشأن ما إذا كان من هدد موكلته من مقربي «ترامب» أم لا.

كما امتنع عن الإجابة عن سؤال بخصوص ما إذا كان هو وموكلته قدما شكوى للشرطة بهذا الصدد.

وذكر المحامي أنه بالإضافة إلى «كليفورد»، تقدمت 6 نساء أخريات بادعاءات أنهن كانت لديهن علاقات جنسية مع «ترامب»، مشيرا إلى أن لدى بعضهن اتفاقات حول عدم الكشف عن المعلومات.

ولم يكشف «أفيناتي» عن أسماء النساء أو أي تفاصيل أخرى بشأن علاقاتهن بالرئيس الأمريكي.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، رفعت «كليفورد» دعوى قضائية ضد «ترامب»، وطالبت بالاعتراف ببطلان اتفاق عدم الكشف عن المعلومات بينها وبين الرئيس الأمريكي على أساس أن الأخير لم يوقعه شخصيا.

وطبقا للشكوى القانونية المقدمة أمام محكمة ولاية كاليفورنيا، التي عاود محامي «كليفورد» نشرها عبر تغريدة، في «تويتر»، فإن الاتفاق موقع من المحامي الشخصي لـ«ترامب»، «مايكل كوهين»، نيابة عنه، وهي بالتالي لا تحمل توقيع «ترامب» نفسه.

وادعت «كليفورد» أنه خلال فترة حملته الانتخابية الرئاسية وما رافقها من ظهور نساء تقدمن للحديث عن علاقاتهن المزعومة مع «ترامب»، تدخل «كوهين» في محاولة لمنعها من الحديث أسوة بغيرها، من خلال الاتفاق المشار إليه.

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أفادت في يناير/كانون الثاني الماضي بأن «كوهين» دفع قبل شهر من الانتخابات الرئاسية مبلغ 130 ألف دولار لـ«كليفورد»، مقابل صمتها عن علاقتها الجنسية بـ«ترامب» عام 2006.

فيما نفت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، «سارة ساندرز»، وجود أي علاقة لـ«ترامب» بـ«كليفورد».

وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيه نساء عن علاقات جنسية أقامها معهن الرئيس الأمريكي.

والشهر الماضي، قالت العارضة السابقة في مجلة «بلاي بوي» الإباحية، «كارين ماكدوغال» إن «ترامب» أقام علاقة معها عامي 2006 و2007، وفق ما كشفته صحيفة «نيويوركر» الأمريكية.