الجيش التركي ينفي مزاعم استهدافه مستشفى عفرين

السبت 17 مارس 2018 03:03 ص

نشرت رئاسة الأركان التركية، السبت، صورا وتسجيلا، تدحض مزاعم استهدافها للمستشفى المركزي في «عفرين» السورية، وتظهر قيام المسلحين بحرق آليات ومبان ومنشآت في عدة نقاط بمركز المدينة.

وقالت رئاسة الأركان التركية في بيان، إن التسجيل المتعلق بالمستشفى تم تصويره بطائرات دون طيار عند الساعة 9:43 بالتوقيت المحلي (6:43 ت.غ) يوم 17 مارس/آذار الجاري (الموافق صباح السبت)، بحسب وكالة «الأناضول».

وتظهر الصور والتسجيل عدم وجود أي أضرار في مستشفى عفرين المركزي، الذي زعم تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» تعرضه لقصف تركي.

ورصدت الطائرات دون طيار، لحظات حرق تنظيم «ي ب ك/بي كا كا» آليات ومباني في منطقة عفرين، للإيهام بأنها تعرضت لقصف تركي، وبغرض تجييش رأي عام سلبي ضد القوات المسلحة التركية.

وأكدت الأركان التركية أن «المسلحين قاموا بتفكيك الأجهزة والمعدات داخل المستشفى لتصبح غير صالحة للاستخدام».

وقالت إن «مثل هذه الأحداث والأضرار التي يلحقها المسلحين بالمدينة، تؤكد أن هناك محاولات مخططا لها من أجل تضليل الرأي العام العالمي تجاه القوات المسلحة التركية».

وشددت الأركان التركية على أن «عملية غصن الزيتون المتواصلة في المنطقة، لا تستهدف سوى ملاجئ وتحصينات ومواقع وأسلحة وآليات ومعدات تابعة للمسلحين».

ولفتت إلى أن «القوات التركية تستخدم بطريقة فاعلة أسلحة حديثة وآليات ومعدات تتوافق مع القانون الدولي، دون إلحاق الضرر بالأبرياء والبيئة، بشكل لم تظهره أي دولة أخرى، وذلك دون الاكتراث لتوقيت العملية وما إذا كانت ستتأخر».

وأشارت إلى «استمرار العملية العسكرية بنجاح وفق المخطط الموضوع، بدعم بري وجوي».

وفيما بدا أن المقاتلين الأكراد السوريين قرروا التحصن والقتال في المدينة رغم وجود أعداد كبيرة من المدنيين فيها، ألقت طائرات تركية أول أمس الخميس منشورات فوق المدينة تدعو الوحدات الكردية للاستسلام، والمدنيين للابتعاد عن مواقعها.

وكانت أنقرة اتهمت مؤخرا الوحدات الكردية بمنع المدنيين من مغادرة عفرين حتى تستخدمهم دروعا بشرية، في حين أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» أمس أن الجيش التركي والجيش السوري الحر سيطرا على ثلاثة أرباع منطقة عفرين، وتوقعت أنقرة السيطرة على المدينة قريبا جدا، وأكدت أنها لن تسلمها للنظام السوري.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي بالتعاون مع «الجيش السوري الحر»، المواقع العسكرية لتنظيمي «ب ي د /بي كا كا» و«الدولة الاسلامية»  في عفرين، في إطار العملية التي أطلقت الأركان التركية عليها اسم «غصن الزيتون».

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

مستشفى عفرين المركزي عملية غصن الزيتون الجيش التركي عملية عفرين دروع بشرية