سخر مغردون وناشطون إماراتيون، من تداول خبر لنائب رئيس الإمارات حاكم دبي الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم»، وهو يساعد أسرة أوروبية علقت سيارتها في الرمل.
وتعجب المغردون عبر «تويتر»، من كثرة الأخبار التي تتناول مثل هذه المواقف، للتدليل على أخلاق وشهامة «بن راشد»، ناشرين صورا مفبركة لحاكم دبي تشير إلى إنقاذه العالم.
وتعجب المغردون، من تكرار نفس الموقف مع «بن راشد»، وكأنها محاكاة لما جرى في أغسطس/آب الماضي، عندما أنقذ 3 سائحات في الصحراء أيضا.
واحتفت الصحف الإماراتية، الصادرة الأحد، بتغريدة كتبتها سيدة تدعى «هنا كارين»، كانت برفقة الأسرة الأوروبية على حسابها في «تويتر»، وقالت فيها: «علقت أنا وصديقتي في صحراء دبي، وأنقذنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد».
وحسب ما نشرته الصحف الإماراتية، فإن «بن راشد»، تطوع لسحب سيارة الأسرة العالقة في الرمل بسيارته الخاصة، وجرّها إلى شارع معبد، مخلّصا ركابها بذلك من حرّ الشمس والعناء.
ونشرت الصحف صورا تجمع «بن راشد» بالأسرة الأوروبية، بعد تقديم المساعدة لهم.
سخرية
وفي المقابل، سخر مغردون من هذا الاحتفاء، فقالت: «ندا»: «طبعا تعطلت سيارتهم.. ومحمد بن راشد كان مار من عندهم صدفة.. والمصورين كانوا موجودين صدفة».
وأضاف «أبويعقوب»: «بكرة نلقى خبر محمد بن راشد يقوم بتغيير حفاضة طفل في أحد المولات بعد ان امتلت بالزقان».
وتابع «محمد»: «طلع باتمان مو محمد بن راشد».
بينما سخر ناشط آخر بوضع صورة «بن راشد» وهو يطهو وسط الغابات، وعلق عليها بالقول: «محمد بن راشد ينهي المجاعة في العالم».
وبنفس الفكرة، وضع «سلطان بن محمد»، صورة لحاكم دبي، على شاطئ البحر، وأمامه سلحفاة، وكتبت تحتها: «الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ينقذ سلحفاة من الموت».
يشار إلى أنه في أغسطس/آب الماضي، تداولت صحف الإمارات أيضا، خبرا عن «بن راشد» يقول إنه أنقذ 3 سيدات أجنبيات بعد أن تعطلت إحدى دراجاتهن في صحراء دبي.
وحسب ما نشر حينها، فقد قررت 3 سيدات أجنبيات، تأجير دراجات وركوبها لمسافة 50 كم عبر صحراء دبي.
مغامرة السيدات الصحراوية استمرت على ما يرام في أول 10 كم، إلى أن تعطلت إحدى الدراجات، الأمر الذي أخر وصول السيدات إلى هدفهن.
وكانت السيدات على بعد 10 كم في الصحراء، ولم يستجب متجر تأجير الدراجات لمكالمات هاتفهن، الذي كانت بطاريته على وشك النفاد، ما زاد من وطأة الكارثة عليهن.
وفي هذه اللحظات العصيبة، كما قالت الصحف الإماراتية، إذ بـ«بن راشد» يمر مع فريقه الخاص ويشاهد النساء.
في البداية لم تتمكن السيدات من تصديق أن «بن راشد» معهن حقًا وينقذهن، وعندما أدركن ذلك اندهشن جدًان وابتهجن ولم يتوقفن عن شكره لمساعدته لهن، حسب قولهن.
