مساع دولية لعقد محادثات بين أطراف الأزمة اليمنية بالنرويج

الأحد 18 مارس 2018 10:03 ص

أفادت مصادر سياسية بأن هناك مساعي دولية برعاية «الأمم المتحدة»، لعقد محادثات بين أطراف الأزمة اليمنية، وأطراف إقليمية من قيادة دول «التحالف العربي»، المساند للحكومة الشرعية، في شهر أبريل/نيسان المقبل، على أن تستضيف النرويج هذه المحادثات.

ونقلت صحيفة «العربي الجديد» عن المصادر أن جهودا مكثفة تبذلها «الأمم المتحدة» ودول كبيرة للدفع بعودة المحادثات السياسية بين أطراف الصراع، لحثهم على العودة إلى طاولة الحوار لمناقشة حلول تعالج، ولو جزئيا، الأزمة الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب الدائرة في اليمن منذ 3 سنوات، وتمهد لإنهاء الحرب.

وقالت المصادر إن هناك توجها لعقد مباحثات بين الحكومة الشرعية وجماعة «أنصار الله» (الحوثيين) في النرويج، ومن المتوقع أن تعقد في أبريل/نيسان المقبل، برعاية أممية، لمناقشة العديد من ملفات الأزمة اليمنية، وبينها ملف توفير ممرات إنسانية آمنة لتسهيل تنقل المدنيين والوصول الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية بدون معوقات بين المناطق المختلفة داخل محافظة تعز.

ووفقا لذات المصادر، من المتوقع أن يلتقي مكتب «الأمم المتحدة» في اليمن مسؤولين في الحكومة الشرعية، وكذلك في جماعة «أنصار الله»، لمناقشة مقترح لفتح ممرات إنسانية لمدينة تعز المحاصرة والتخفيف من معاناة المدنيين.

يذكر أن الحكومة النرويجية علقت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، صادراتها من الأسلحة والذخائر إلى الإمارات بسبب مشاركتها في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، بينما تقول النرويج إنها لا تبيع أسلحة للسعودية.

ويثير تدخل التحالف السعودي في اليمن تحفظا لدى بعض الدول الغربية، لا سيما مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين جراء أعمال العنف والضربات الجوية، وتداعيات الحرب على الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الأساسية لليمنيين.

  كلمات مفتاحية

اليمن النرويج الأمم المتحدة الحوثيين الحكومة الشرعية الأزمة اليمنية