مالك «إم بي سي»: احتجزت في الريتز كشاهد ولست متهما

الأحد 18 مارس 2018 03:03 ص

كشف «وليد آل إبراهيم» صاحب مجموعة «إم بي سي»، السبب الذي قضى من أجله نحو 83 يوما داخل فندق «ريتز كارلتون»، قائلا إنه خلال فترة احتجازه «لم يُتهم أبدا بارتكاب مخالفات أو قضايا فساد، وكان مجرد شاهد».

وقال «آل إبراهيم»، في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الحكومة السعودية تجري مفاوضات لشراء حصة في شبكته التليفزيونية، لافتا إلى أنه سيحافظ على حصة تبلغ 40% وسيبقى رئيسا لها.

وأشار إلى وجود مفاوضات بين الحكومة والمساهمين الأربعة الآخرين- ثلاثة منهم من أقاربه- لشراء 60% المتبقية من الشبكة الإعلامية التي تتخذ من دبي مقرًّا لها، مرجحا أن تتم الصفقة، وأن الحكومة السعودية ترغب في أن يستمر في إدارتها.

وأضاف: «لقد وافقت بالفعل، لكني أحتاج إلى موافقة المساهمين الآخرين»، متابعا: «إن تقييم شركة (إم بي سي) يتراوح ما بين 3.5 مليار و4 مليارات دولار».

وأوضح رجل الأعمال السعودي أن فرص نمو مجموعة «إم بي سي» الإعلامية ستزداد في المملكة العربية السعودية بدعم من الحكومة، لافتا إلى أنه يفكر في فتح مسارح داخل المملكة للاستفادة من رفع الحظر المفروض على دور السينما.

وحول الفترة التي أمضاها في فندق «ريتز كارلتون»، قال: «تمت معاملتي باحترام.. إنها تجربة جديدة للجميع».

وذكر أنه قضى معظم وقته في مشاهدة التليفزيون وممارسة تمارين رياضية باستخدام زجاجات ماء كبيرة كأوزان مؤقتة، ولذا نجح في فقد ما يقرب من 50 كيلوجراما من وزنه، كما لفت إلى أنه كان على اتصال دائم بأفراد عائلته ومحاميه عبر الإنترنت أو الهاتف الخلوي.

وكانت السعودية أطلقت حملة غير مسبوقة قالت إنها ضد الفساد، نوفمبر/كانون الثاني الماضي، احتجزت فيها عددا من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين، في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الرياض.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية وليد آل إبراهيم الريتز اعتقال الأمراء إم بي سي