وصل وفد من مجلس نواب طبرق الليبي، برئاسة «عقيلة صالح»، الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، تلبية لدعوة رئيس مجلس الشورى السعودي، «محمد بن عبدالله بن إبراهيم آل الشيخ».

وكان في استقبال الوفد الليبي، نائب رئيس مجلس الشورى «محمد بن أمين الجفري»، وعضو مجلس الشورى «عبدالله العجاجي»، والعضو المرافق للبعثة، والقائم بالأعمال بسفارة دولة ليبيا لدى المملكة «خيري عزالدين العالم».

ومن المقرر أن يلتقي رئيس مجلس النواب الليبي خلال الزيارة بعدد من كبار المسؤولين.

ويعقد «صالح» اجتماعا مع رئيس مجلس الشورى السعودي، يتناول عددا من الموضوعات، وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وخاصة العلاقات البرلمانية بين المجلسين.

وعقب سقوط نظام الرئيس الراحل «معمر القذافي» في 2011، إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة انقسام سياسي.

وسعت الأمم المتحدة إلى إنهاء هذا الانقسام، عبر حوار ليبي، جرى في مدينة الصخيرات المغربية، تمخض عنه توقيع اتفاق في 17 ديسمبر/كانون أول 2015، انبثقت عنه حكومة «الوفاق الوطني» التي باشرت مهامها من طرابلس مارس/آذار الماضي، إلا أنها لم تتمكن بعد من السيطرة على كامل البلاد، وتواجه رفضاً من بعض القوى من بينها مجلس النواب المنعقد بطبرق.