ألغت محافظة السليمانية شمال العراق، ذات الأغلبية الكردية، الاحتفال بأعياد «نوروز»، بعد سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين السورية.

كما أعلن المحافظ «هفال أبوبكر»، الحداد 3 أيام في المحافظة، مضيفا في بيان: «كما أطلقنا اسم (نوروز المقاومة) على عيد نوروز العام الحالي، تضامنا مع مدينة عفرين».

وأضاف «أبوبكر»: «ستلغى الاحتفالات والفعاليات التي من المقرر إقامتها بمناسبة الأعياد، كما سنطلق اسم عفرين على تقاطع داخل محافظة السليمانية»، حسب موقع «السومرية نيوز».

و«النوروز» أو «النيروز» هو عيد رأس السنة الفارسية، ويصادف يوم الاعتدال الربيعي أي 21 مارس/آذار في التقويم الميلادي.

من جهتها، أكدت رئاسة حكومة إقليم كردستان العراق، أن إعلان الحداد تعاطفا مع مدينة عفرين، ليس من صلاحيات محافظ السليمانية، مؤكدة أن هذا القرار يخص مجلس وزراء الإقليم.

وجاء في بيان للرئاسة: «بشأن إعلان الحداد لثلاثة أيام من قبل محافظ السليمانية تضامنا مع عفرين، نعلن تعاطفنا ومساندتنا لأهالي عفرين الذين يواجهون الحرب والنزوح، إلا أن هذا الأمر ليس من صلاحيات المحافظ من الناحية القانونية والإدارية».

وأضاف البيان أن «القرار من صلاحيات مجلس الوزراء حصرا».

والأحد، أعلن الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، سيطرة القوات المشاركة في عملية «غصن الزيتون»، بشكل كامل، على مركز مدينة عفرين.

فيما أعلنت رئاسة الأركان التركية عن سقوط 46 قتيلا و225 جريحا منذ بدء العملية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، حتى السيطرة على عفرين.

ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و«السوري الحر»، في إطار «غصن الزيتون»، المواقع العسكرية لتنظيمي «حزب الاتحاد الديمقراطي/حزب العمال الكردستاني» و«الدولة الإسلامية» في عفرين.