خبيرة مصرية: دورات السعادة الزوجية تفشل في تقليل الطلاق

الاثنين 19 مارس 2018 08:03 ص

حذرت خبيرة مصرية، من تحول دورات السعادة الزوجية، إلى تجارة، خاصة أنها لم تفلح حتى الآن، في خفض معدلات الطلاق التي وصلت لأرقام مفزعة في مصر.

وأعربت أستاذة علم الاجتماع في جامعة قناة السويس المصرية «نادية رضوان»، عن تخوفها من «تحوّل المسمى الوظيفي لـ(خبير العلاقات الأسرية والتربوية) إلى مهنة من لا مهنة له»، حسب صحيفة «الشرق الأوسط».

وأشارت إلى أنه «نتيجة لوجود دخلاء على المهنة يفتقدون الخبرات المهنية والأكاديمية التي تؤهلهم للتصدي لمعالجة هذه الموضوعات، فتحولت (كبسولات السعادة الزوجية) إلى تجارة يمتهنها بعض الأشخاص الذين يجيدون فن الإقناع والحديث في الأمور الزوجية والعاطفية من دون أساس علمي».

وأضاف: «كما أن (دورات السعادة الزوجية) لم تفلح في خفض معدلات الطلاق التي وصلت لأرقام مفزعة».

وأشارت إحصائية لمركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار (حكومي)، العام الماضي، إلى أن مصر احتلت المرتبة الأولى عالمياً في حالات الطلاق، حيث وصلت معدلاته إلى 40%، وأن اليوم الواحد يشهد 240 حالة.

كما أشار «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» (حكومي)، إلى أن الطلاق وقع في 40% من حالات الزواج التي تمت في السنوات الخمس الماضية.

وبرزت مؤخرا، «دورات السعادة الزوجية» على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعت جذب شريحة كبيرة من المتزوجين، والمقبلين على الزواج، في محاولة لتكريس أسس اختيار شريك الحياة وأنواع المشكلات الزوجية وكيفية تجديد علاقة زوجية مضى عليها عقود طويلة، وكيفية تربية الأبناء.

وتتضمن الدورات «تأهيل المقبلين على الزواج»، إلى جانب «دورات أنواع الخلافات الزوجية وطرق حلها»، و«الفرق بين طرق تفكير الرجل والمرأة»، و«قواعد السعادة الزوجية»، و«أسس اختيار شريك الحياة».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الطلاق مصر السعادة الزوجية دورات آثار اجتماعية