نفى بنك أبوظبي، أكبر بنك إماراتي، الإثنين أن يكون قد حاول التلاعب في الريال القطري.

وقال البنك في بيان إنه يعمل وفقا لأعلى المعايير المهنية ويلتزم بالقوانين واللوائح في جميع الأماكن التي يعمل بها.

وكانت خطابات اطلعت عليها «رويترز» أظهرت تقدم مكتب محاماة يعمل لصالح مصرف قطر المركزي بطلب إلى جهات تنظيمية أمريكية للتحقيق مع الوحدة الأمريكية لبنك الخليج الأول متهما إياها بإجراء معاملات «وهمية» في سوق الصرف الأجنبي تستهدف الإضرار بالاقتصاد القطري في إطار المقاطعة التي تفرضها دول خليجية على الدوحة.

وفي رسالة وزارة الخزانة الأمريكية، قال محامو قطر إنهم يشتبهون في أن بنك أبوظبي الوطني كان يقود الريال إلى الانخفاض خلال فترات عدم السيولة، مثل عطلة عيد الأضحى المبارك في العام الماضي، «مما يعزز الرواية المصطنعة بأن عملة قطر متقلبة بشكل متزايد، واقتصادها أيضًا غير مستقر للاستثمار».

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية بقطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة وتقول إن تلك الإجراءات تستهدف المساس بسيادتها وقرارها الوطني.