أجرى الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، اتصالا هاتفيا مع نظيره القبرصي «نيكوس أنستاسيادس»، بحثا خلاله سبل دعم العلاقات التي تجمع البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير «بسام راضي»، بأنه تم خلال الاتصال بحث سبل دعم العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين على مختلف الأصعدة، حيث أعرب الرئيس القبرصي عن حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان، بما يساهم في الدفع قدما بالتعاون المتميز بينهم، فضلا عن مواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال «راضي» إن «السيسي» أكد من جانبه قوة وتميز العلاقات التي تربط بين البلدين، واعتزاز مصر بعلاقات التعاون البناء مع قبرص وما تشهده من تطور إيجابي، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، مؤكدا حرص مصر على الارتقاء بمختلف جوانب التعاون بين البلدين بما يساهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين.

وكان قد أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصر، «طارق الملا»، الشهر الماضي، أن بلاده وقعت اتفاقا مبدئيا مع الحكومة القبرصية لإنشاء خط أنابيب غاز بين البلدين.

ويهدف الاتفاق المبدئي بين مصر وقبرص إلى إقامة خط أنابيب بحري مباشر لنقل الغاز من حقل «أفروديت» القبرصي في البحر المتوسط (يحتوي على احتياطيات تقدر بنحو 4.5 تريليون قدم مكعب) إلى الأراضي المصرية، وإعادة بيعه للأسواق العالمية، بحسب وزير البترول المصري.

ونهاية أغسطس/آب 2016، أعلنت مصر أنها وقعت اتفاقية مبادئ مع حكومة قبرص، بشأن نقل الغاز الطبيعي من نيقوسيا إلى القاهرة.

وسبق توقيع تلك الاتفاقية، ترسيم الحدود بين البلدين في العام 2013، وهي اتفاقية تمكن مصر من البحث والاستكشاف عن الغاز في منطقة البحر المتوسط.