نجل «عبدالله آل ثاني» ينفى تعرض أسرته لمضايقات قطرية

الاثنين 19 مارس 2018 12:03 م

نفى «علي» الابن الأكبر للشيخ القطري «عبدالله بن علي آل ثاني»، ما تداولته جهات إعلامية في دول الحصار حول ابتزاز الدوحة للشيخ بأبنائه المتواجدين على الأراضي القطرية، للتحرك ضد تلك الدول، واصفا تلك الدول بـ«حلف الفجار».

وكان مغردون محسوبون على دوائر إعلامية بدول الحصار قد تداولوا أنباء تفيد بأن السلطات القطرية تواصلت مؤخرا مع الشيخ «عبدالله آل ثاني»، وهددته بأبنائه المتواجدين في الدوحة، إن لم يرضخ لطلباتهم، وأبرزها مهاجمة دول الحصار، والموافقة على عمل برنامج لمهاجمة قادتهم.

وقال «علي»، في تغريدة، عبر حسابه على «تويتر»: «غير صحيح.. فأنا ابنه الأكبر ولا يوجد أي شكل من أشكال الابتزاز ونعيش بعزة وكرامة في ظل تميم المجد، وهذه الأمور التي يتحدث عنها إعلام حلف الفجار لا تحدث في قطر إنما تحدث في دولهم».

 

 

وتدهورت العلاقة بين الشيخ «عبدالله آل ثاني» ودول الحصار، التي بادرت باستضافته، بعد أسابيع قليلة من اندلاع الأزمة الخليجية، وظهر مع العاهل السعوي في مقر إقامته الترفيهي في المغرب، وكذلك مع لي العهد «محمد بن سلمان» في الرياض.

وفي منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بث «عبدالله آل ثاني» مقطع فيديو أكد فيه أنه محتجز في الإمارات، محملا ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» المسؤولية عن أي أذى قد يصيبه.

بعد ذلك، غادر «عبدالله آل ثاني»، إلى الكويت في وضع صحي غير مستقر، ليبث من هناك مقطعا صوتيا، يكشف فيه عن طمع السعودية والإمارات في الاستيلاء على ثروات قطر، وعن محاولته الانتحار.

وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي أيضا، أكد نجله «علي»، عدم وجود أي مانع يحول دون عودة والده إلى الدوحة، قائلا: «ليس هناك أي مانع من عودة الوالد إلى قطر، لأنها بلده، ونحن واثقون من عودته إن شاء الله إلى حضن الوطن، لكن لا ينبغي استعجال الأمور.. وثقتنا كبيرة في المسؤولين بدولة قطر إن شاء الله».

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

عبدالله آل ثاني قطر تويتر نفي دول الحصار ابتزاز