تواصل القوات البرية الملكية السعودية والجيش الأمريكي مناورات التمرين المشترك «الصداقة 4»، والتي انطلقت مؤخراً بالمنطقة الشمالية، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لضباط وأفراد القوات البرية.

ويشتمل برنامج التدريب على عمليات الحرب النظامية وغير النظامية، والتخطيط والتنسيق المشترك على أساليب الحرب الحديثة، إلى جانب التدريب على تنفيذ العديد من التكتيكات، واستخدام أساليب الحرب المتطورة.

وسيختتم برنامج التدريب، الأربعاء المقبل، بمناورات تشارك فيها الوحدات المختلفة من الجانبين، تنفذ خلالها جميع العمليات التي تم التدرب عليها.

ويشارك في المناورات من الجانب السعودي القوات البرية الملكية السعودية، ومعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة بمنظومة الطائرة التكتيكية بدون طيار (حارس الأجواء) والمنظومات الرادارية متعددة المهام.

يأتي ذلك بالتوازي مع انطلاق التمرين العسكري «درع الخليج المشترك 1»، والذي تستضيفه المنطقة الشرقية بالسعودية، وتشارك فيه قوات من 23 دولة، وتصفه الرياض بالأضخم في المنطقة.

والإثنين، أعلنت دولة قطر اختتام تمرين بحري مشترك مع باكستان تحت شعار «أسد البحر 1».

وتأتي المناورات السعودية الأمريكية قبل أيام، من زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك ضمن جولة خارجية بدأها الأمير من مصر، ثم أتبعها ببريطانيا.

وينظر مراقبون إلى العلاقات بين النظام السعودي وإدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» على أنها في أفضل حالاتها بعد ضخ السعودية أموالا هائلة من الاستثمارات وصفقات السلاح الضخمة بين البلدين.