أثارت الاستقالة التي تقدم بها عضو مجلس الشورى العماني «أحمد البرواني»، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل في السلطنة، بين مؤيد ومعارض.
وكان «البرواني»، ممثل ولاية إبراء (شمال شرقي البلاد) قد تقدم باستقالته إلى رئيس المجلس، بعد مشادة معه خلال الجلسة، وذلك اعتراضا على تأخر وصول بيان التنمية الاجتماعية لمناقشته، مما أدى إلى انسحاب 12 عضوا من جلسة مناقشة البيان.
ويفترض وفق اللائحة الداخلية للمجلس أن يتم توزيع البيان على الأعضاء قبل الجلسة بأسبوعين على الأقل لإتاحة المجال للاطلاع عليه.
وبعد استقالته خلال الجلسة، كتب «البرواني» تغريدة أكد فيها قراره، قائلا: «برا بقسمي، وإبراء لذمتي أمام الله، وسيدي السلطان … أعلن عن استقالتي من مجلس الشورى العماني».
وقال «البرواني» في تغريدة أخرى: «احتجاجا على الخرق المتعمد من رئاسة مجلس الشورى للمادة 58 مكرر 25 من النظام الأساسي للدولة مقروءة مع المادة رقم 153 فقرة أ من اللائحة الداخلية للمجلس؛ وحرصا على خدمة الوطن والمواطن بأمانة وإخلاص، مجموعة من أعضاء المجلس ينسحبون من جلسة بيان وزيرالتنمية».
وعبر «تويتر»، اعتبر مغردون عمانيون أن استقالة «البرواني» تعكس إخلاصه وحسه الوطني وغيرته على المجلس، بينما اعتبرها آخرون استعراضا إعلاميا غرضه تلميع نفسه وجذب أصوات الناخبين في الدورة الجديدة.
