بحث وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، مع وفد الصندوق اليهودي المتحد بأمريكا (غير حكومي)، الإثنين، مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا.

جاء ذلك خلال اجتماعهما، بالقاهرة، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأمريكية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان للخارجية المصرية.

والصندوق اليهودي المتحد هو منظمة غير حكومية أمريكية يتشكل معظم أعضائها من مسؤولين أمريكيين سابقين وأعضاء بالكونغرس ورجال أعمال في مجالات مختلفة.

وتناول اللقاء، حسب البيان، نقاشا مطولًا حول «مستجدات القضية الفلسطينية وجهود استئناف المفاوضات للوصول إلى السلام العادل والشامل، وتطورات الأوضاع في سوريا، وجهود توحيد المؤسسة العسكرية الليبية».

واستعرض «شكري» تطورات القضية الفلسطينية وجهود بلاده حيال تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بهدف الوصول إلى السلام العادل والشامل.

ومنذ أبريل/نيسان 2014، توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي التي كانت ترعاها واشنطن، بسبب رفض تل أبيب وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب 1967، كأساس لحل الدولتين.