أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية ما وصفته بـ«الاحتلال التركي» لمدينة عفرين السورية، وما نجم عن العمليات العسكرية التركية في عفرين بشمال سوريا مما تقول إنها انتهاكات في حق المدنيين السوريين وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة.

وأضاف البيان أن الانتهاكات المستمرة للسيادة السورية غير مقبولة، وتزيد من تعقيد المشهد السياسي باعتبارها تقوض من جهود التسوية السياسية القائمة، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا، بحسب بيان الخارجية المصرية.

وأعاد بيان وزارة الخارجية التأكيد على استمرار الموقف المصري الداعم للحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، داعياً جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى الاضطلاع بدورها لضمان الالتزام بدعم المسار السياسي لتسوية الأزمة، ومنع المزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وفي 21 من يناير/كانون الثاني أعلنت وزارة الخارجية المصرية، رفضها لعملية «غصن الزيتون»، وقالت الوزارة، في بيان لها: «أعربت مصر عن رفضها للعمليات العسكرية، التي تقوم بها القوات التركية ضد مدينة عفرين في سوريا، باعتبارها تمثل انتهاكا جديدا للسيادة السورية، وتقويضا لجهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا».

وصباح نفس اليوم، استدعت وزارة الخارجية التركية ممثلي البعثات الدبلوماسية للكويت والسعودية وقطر والأردن والعراق ولبنان لتطلعهم على آخر التطورات حول عملية عفرين، فيما تجاهلت مصر.