«حماس» عن اتهامات «عباس»: تدنيس للقيم الفلسطينية وسلوك غير وطني

الاثنين 19 مارس 2018 08:03 ص

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» اتهام الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» لها بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء «رامي الحمدالله»، سلوكا غير وطني ويستفيد منه «ترامب».

وقال القيادي في حركة «حماس» عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الحركة «يحيى موسى» عن اتهامات الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» للحركة بمحاولة اغتيال «الحمدالله» إن هذه الاتهامات بدأت منذ اللحظة الأولى للتفجير، وإنها لا تليق بالرئيس «عباس».

وفي اتصال هاتفي لقناة «الجزيرة» القطرية، لفت إلى أن «عباس» لا يتهم (إسرائيل) باغتيال الرئيس الراحل «ياسر عرفات» بينما يسارع لاتهام «حماس».

واعتبر أن اتهام «عباس» لـ«حماس» يعبر عن سلوك غير وطني وتستفيد منه واشنطن، وأن كل ما قام به «عباس» هو تدنيس للقيم الوطنية الفلسطينية، مضيفا «آن الأوان لتشكيل جبهة إنقاذ وطني في مواجهة محمود عباس».

وأضاف القيادي في حركة «حماس»: «ما زلنا في مربع المصالحة»، ووعد بتقديم كل ما تستطيع «حماس» لتحقيقها.

وفي السياق ذاته، أكد الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس «فوزي برهوم»، اليوم الإثنين في تدوينة لها على «فيسبوك»، أن حادثة تفجير موكب «الحمدالله» في قطاع غزة، يهدف إلى حصار أكبر لسكان قطاع غزة.

وقال «برهوم»، إن من خطط للتفجير يهدف إلى فرض مزيد من العقوبات عليهم، وهو من يقرر الانفصال بالضفة عن الوطن، مشددا على أن «غزة لن تكون ضحية التنافس بين مسؤولي السلطة من أجل صناعة أمجاد وهمية وإرضاء الاحتلال الإسرائيلي».

 

بدوره، قال القيادي في حركة حماس «سامي أبوزهري»، إن تهديدات القيادي في حركة «فتح» «جمال محسين»، ضد قطاع غزة، تؤكد أن «مسرحية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله تأتي ضمن مخطط مشبوه لخنق غزة».

 

 

وأضاف «أبوزهري» في تغريدة على «تويتر»: «على محيسن أن يدرك أن غزة لن تنكسر لجرائم قيادة فتح وأن لغة الاستعراض والفوقية لن تفلح في تغطية حقيقتهم الملوثة بعار التعاون الأمني مع الاحتلال».

 

 

والأحد، كشفت مصادر فلسطينية مقربة من السلطة في رام الله أن أجهزة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، سلمت الرئيس «محمود عباس» أسماء عناصر من حركة «حماس» تتهمهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة «رامي الحمدالله» الأسبوع الماضي.

وتعرض موكب «الحمدالله» ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء «ماجد فرج»، صباح الثلاثاء الماضي، لتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة.

وأسفر التفجير عن إصابة 6 أشخاص، وفق «الحمدالله»، فيما لم تتبن أي جهة هذا التفجير.

وحملت الرئاسة الفلسطينية وحركة «فتح»، حركة «حماس»، مسؤولية الهجوم، الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسؤولية، واستنكرت الفصائل الاتهامات الجاهزة لحركة «حماس».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس عباس فوزي برهوم سامي أبو زهري