واشنطن تدين وصف «عباس» لسفيرها لدى (إسرائيل) بـ«ابن الكلب»

الثلاثاء 20 مارس 2018 06:03 ص

وصف البيت الأبيض تصريحات الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، التي نعت خلالها السفير الأمريكي لـ(إسرائيل) «ديفيد فريدمان» بـ«ابن الكلب»، بأنها إهانة غير مقبولة.

وقال «جيسيون غرينبلات»، أحد أهم مستشاري الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، مخاطبا الرئيس الفلسطيني: «حان الوقت أن يختار الرئيس عباس بين الحديث المهين والتركيز على الجهود العملية لتحسين نوعية الحياة لشعبه وأن يمهد لهم الطريق صوب السلام والرخاء».

وأضاف وفق ما نقلته «بي بي سي»، أنه «على الرغم من إهاناته غير اللائقة على الإطلاق لأعضاء إدارة ترامب، والتي كان أحدثها إدانته لصديقي وزميلي السفير فريدمان، نحن ملتزمون بالشعب الفلسطيني وبالتغييرات التي يجب تطبيقها لتعايش سلمي».

والإثنين، هاجم «عباس» في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله، الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى قرارها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقطع مخصصاتها لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، واعتبارها الاستيطان شرعيا.

وأضاف «عباس» أن ذلك ورد على لسان أكثر من مسؤول أمريكي، وكان آخرهم «ديفيد فريدمان، ابن الكلب، وهو مستوطن وعائلته مستوطنة»، حسب تعبيره.

وتضررت العلاقات بشدة بين «عباس» وبين الإدارة الأمريكية منذ قرر «ترامب» الاعتراف بالقدس كعاصمة لـ(إسرائيل) في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وينظر الفلسطينيون إلى القدس كعاصمة لدولتهم المستقبلية ويرفضون لقاء مبعوثي «ترامب» منذ قرار نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس.

ويناصر «فريدمان»، الذي كان المحامي الشخصي لـ«ترامب» قبل أن يصبح السفير الأمريكي في (إسرائيل)، بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

واتقد «فريدمان»، الإثنين، السلطة الفلسطينية لعدم إدانة حادث صدم بسيارة قتل فيه جنديان وحادث طعن بسكين أدى إلى مقتل (إسرائيلي)، ونفذ الهجوم فلسطينيان.

ووفق مصادر فلسطينية، فإن واشنطن تتأنى بطرح «صفقة القرن» للسلام، وتعد الأرضية لمرحلة ما بعد «عباس»، وسط تقارير ترشح القيادي الفتحاوي المفصول، «محمد دحلان»، المقيم في الإمارات لخلافته.

المصدر | الخليج الجديد + بي بي سي

  كلمات مفتاحية

محمود عباس ديفيد فريدمان ابن الكلب دونالد ترامب القدس البيت الأبيض