أكد النائب العام السعودي «سعود المعجب» أن نتائج التحقيقات في «كارثة سيول جدة» ستعلن قريبًا، مشيراً إلى أن إجراءاتها تُنظر حالياً في عدد من الدوائر، ومنها النيابة العامة.

وقال «المعجب» خلال زيارته لمنطقة تبوك ولقائه الأمير «فهد بن سلطان»، إن التحقيق في الفساد لن يستثني أحداً، وأن النيابة العامة ستتولى التحقيق في جميع المحافظات، بحسب صحيفة «المدينة».

وأبان أن كل قضية فساد أو شبهة فساد يتم التحقيق فيها، وأن جميع قضايا الفساد نظرت ولن يغلق الملف إلا بالقضاء على الفساد، مجدداً التأكيد على أن الكثير من قضايا الفساد انتهت بـ«التسويات» ولم يبق إلا القليل من الموقوفين لديهم قضايا أخرى.

وفي 20 من فبراير/شباط الماضي شن أعضاء بمجلس الشورى السعودي، هجوما لاذعا على وزارة الشؤون البلدية والقروية؛ بسبب عدم حل أزمة السيول التي تعاني منها مدينة جدة، مشيرين إلى أن أفخم ما في الوزارة مبانيها المنتشرة في كل المناطق والمحافظات.

وأشاروا خلال جلسة، إلى أن الوزارة استخدمت حديدا في مشروع تصريف مياه سيول جدة، يوازي ما يستخدم في بناء 6 أبراج إيفل وخرسانات توازي كميتها «برج خليفة» الإماراتي، لكن جدة ما زالت «تغرق في شبر ماء» وتضطر إلى تعليق الدراسة في حال تلبدت سماؤها بالغيوم.

وانتقد أعضاء خلال مناقشة تقرير لجنة الحج والإسكان والخدمات في شأن التقرير السنوي لوزارة الشؤون البلدية والقروية، المباني البلدية التي وصل عددها إلى 2000، وقالوا: «300 بلدية و95 ألف موظف، والمخرجات شوارع محفرة ودمار».

وأوضح الأعضاء أن أهل جدة أصبحوا يعيشون في قلق شديد كلما شاهدوا تجمعا للغيوم، وأصبح تعليق الدراسة أمرا حتميا حتى لو هطلت كمية قليلة من الأمطار.