حمّل إعلامي مصري، مقرب من الاستخبارات المصرية، أنقرة، مسؤولية تفجير الطائرة الروسية، فوق سيناء، أكتوبر/تشرين الأول 2015.

وقال الإعلامي البارز «عماد الدين أديب»، إن المخابرات التركية «تقف وراء تفجير الطائرة الروسية في شرم الشيخ»، حسب تصريحاته.

وأضاف، في تصريحات لقناة «الحياة»، مساء الإثنين، أن «يوم السبت الذي تلا عملية تفجير الطائرة اجتمع أعضاء التنظيم الدولي للإخوان في إسطنبول مع قيادات تركية لوضع خطة للترويج ضد مصر»، دون تفاصيل.

ولم يكشف «أديب» مصدر معلوماته، وسبب تأخر الكشف عنها رغم مرور أكثر من عامين على حادث تحطم الطائرة الروسية (إيرباص-321) فوق سيناء؛ ما أسفر عن مصرع 224 شخصا كانوا على متنها، وهم 217 راكباً، إضافة إلى 7 أفراد يشكلون طاقمها الفني.

واتهم «أديب» الدوحة، بـ«رصد مبلغ مالي كبير من المال القطري لتنفيذ تلك الخطة»، مشددًا على أن حديثه ليس «رأيا أو اجتهادا شخصيا»، على حد قوله.

في سياق آخر، زعم «أديب» أن «جهاز مخابرات لدولة أوروبية، (لم يسمها)، وراء تعذيب وقتل طالب الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني، لأن مصالحها ضد شركة إيني الإيطالية»، دون إيضاح عن علاقة الطالب القتيل بعملاق النفط الإيطالي.

وكانت العلاقات بين القاهرة وروما توترت بشكل حاد، عقب مقتل «جوليو ريجيني» (26 عاما)، والعثور على جثته بمصر، في فبراير/شباط 2016، وعليها آثار تعذيب.

وتتهم وسائل إعلام إيطالية أجهزة الأمن المصرية بالضلوع في تعذيب وقتل «ريجيني»، وهو ما تنفي السلطات المصرية صحته.