قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، إن الجدار الذي أقامته حكومته على طول الحدود الإسرائيلية مع سيناء المصرية، منع هجمات وعمليات تسلل.

وبحسب مزاعم «نتنياهو» الذي كان يتحدث في مؤتمر بالنقب أقيم، الثلاثاء، في مدينة ديمونا (جنوب)، فإن «(إسرائيل) محاطة ببؤر إسلامية متطرفة، ولذلك علينا أن نحمي حدودنا»، بحسب الأناضول.

وكانت الحكومات الإسرائيلية أقامت في السنوات الماضية، وتعمل حاليا، على إقامة جدران على حدود الأردن ولبنان ومصر وغزة، وفي داخل الضفة الغربية، ومرتفعات الجولان السورية المحتلتين، بداعي الأمن.

وادعى «نتياهو»: «لقد أكملنا مشروعا عملاقا، وهو إقامة جدار على طول أكثر من 200 كيلومتر على محاذاة حدودنا مع سيناء، ودون هذا الجدار كنا واجهنا مشكلة كبيرة جدا، عبارة عن هجمات إرهابية كانت ترتكبها العناصر الإرهابية العاملة في سيناء، وموجات من المتسللين الأفارقة غير الشرعيين كانت تجرف البلاد، وهذا شيء خطير للغاية».

وتابع: «نتحدث عن دولة يهودية وديمقراطية، كيف كان باستطاعتنا أن نضمن وجود الدولة اليهودية والديمقراطية إن دخلها سنويا خمسون ألف متسلل، ثم مائة ألف، ثم مائة وخمسون ألف متسلل؟ ولو وصل عددهم مليونا أو مليونا ونصف مليون، لضاعت الدولة، هذا لم يحدث، أقمنا الجدار، وتماشيا مع اهتمامنا بالاحتياجات الأمنية نستثمر أموالا طائلة في البنى التحتية»، بحسب تصريحاته.

وفي 19 من فبراير/شباط الماضي جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي تأكيده وجود تحالفات استراتيجية بين (إسرائيل) وعدد من الدول العربية دون أن يسميها.

وقال «نتنياهو» خلال جلسة نقاشية بمؤتمر ميونيخ للأمن، إنه لم يكن يتخيل في حياته أن تصل العلاقة مع بعض الدول العربية إلى مثل هذا التقارب، وأضاف: «صحيح أن العلاقات لم تصل إلى اتفاقيات سلام رسمية لكنني أعتقد أن مستقبل عملية السلام على ضوء علاقاتنا الجديدة مع الدول العربية واعد جدا بسبب التحالفات الاستراتيجية الجديدة بيننا وبين بعض الدول العربية».

والتصريحات السابقة  ليست الأولى من نوعها، فقد تحدث «نتنياهو» في منتدى دافوس بسويسرا في يناير/كانون الثاني عن تحالفات استثنائية مع دول عربية، وقال حينها إن عداء إيران شجع دولا عربية -لم يسمها- على إقامة تحالفات استراتيجية مع (إسرائيل).