«خليل الحية»: الانفجار قادم في غزة

الأربعاء 21 مارس 2018 10:03 ص

حذر القيادي الحمساوي البارز، «خليل الحيّة»، من أن استمرار الحصار على قطاع غزة، سيتسبب في حدوث انفجار، في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة،: «هناك انفجار متوقع من الشعب الفلسطيني، لا نتوقع أين ينفجر؟ ومتى؟ وكيف طبيعة الانفجار؟».

واستدرك في مقابلة صحفية مع وكالة «الأناضول»،: « لكن إذا حدث… فسنوجهه الى وجه الاحتلال (الإسرائيلي)».

وحمل «الحية»، الاحتلال والمجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية، كل المسؤولية عن حالة التوتر والأزمات في غزة، مطالبا بإنهاء الحصار المفروض على القطاع فورا.

ولفت القيادي في «حماس»، إلى أن حركته ترحب بكل جهة تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، «دون دفع أثمان سياسية»، حسب تعبيره.

وعن مجريات المصالحة الفلسطينية، رأى «الحية»، أنها تحتاج إلى «قرار سياسي من الرئيس محمود عباس، واحتضان من أركان السلطة وحركة فتح»، مؤكدا أن المصالحة متعثرة، بسبب مسألة تمكين الحكومة في قطاع غزة.

وقال: «نتمنى من الحكومة أن يكتبوا بالورقة والقلم، ماذا يريدون من التمكين ببنود واضحة».

وتعثّر تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا «فتح» و«حماس»، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب نشوب خلافات حول عدة قضايا منها تمكين الحكومة، وملف موظفي الحكومة الذين عينته «حماس» خلال حكمها للقطاع.

كما تعرضت المصالحة الفلسطينية، لانتكاسة جديدة، عقب خطاب الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، الإثنين الماضي، الذي هاجم خلاله حركة «حماس» وقادتها، بشكل غير مسبوق، واتهمها بتنفيذ محاولة اغتيال رئيس الوزراء «رامي الحمد الله»، في غزة، الأسبوع الماضي.

وتعليقا على محاولة استهداف «الحمدالله» في غزة، اعتبر «الحية» أن «المستفيد الأول من الحدث هو الاحتلال وخصوم وأعداء الشعب الفلسطيني سواء من الداخل أو الخارج».

ولفت إلى أن «المتضرر الأول من التفجير هو حركة حماس والشعب الفلسطيني والمصالحة التي نسعى لتحقيقها، خاصة في شقها الأمني».

ورأى «الحية»، أن خطة التسوية الأمريكية، المعروفة باسم «صفقة القرن» تهدف إلى «ضرب القضية الفلسطينية في أصولها، وهي الأرض، والإنسان والمقدسات، وقضية اللاجئين الفلسطينيين».

ويطلق مصطلح «صفقة القرن» على خطة تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند على أساس إقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب 1967، وعاصمتها القدس الشرقية (تحتلها إسرائيل منذ 1967).

وتعتمد «صفقة القرن»، على إزاحة ملفي القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات، وإقامة كيان فلسطيني في قطاع غزة، وحكم ذاتي فلسطيني موسع في الضفة الغربية، مع ضم المستوطنات لـ(إسرائيل).

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

خليلة الحية حماس غزة المصالحة الفلسطينية صفقة القرن فتح