«داخلية» غزة تنشر صورة لأحد المتهمين بتفجير موكب «الحمدلله»

الأربعاء 21 مارس 2018 04:03 ص

نشرت وزارة الداخلية بغزة صورة لأحد المتهمين بتفجير موكب رئيس الوزراء «رامي الحمدالله» قبل أيام، داعية المواطنين ممن يتعرف عليه إلى الإبلاغ عن مكان تواجده.

ونفذت قوات من الداخلية، الأربعاء، عمليات انتشار أمني مكثف في جميع محافظات القطاع، ونشرت حواجز على الطرقات بحثا عن المتهم المدعو «أنس عبدالمالك أبو خوصة».

وكشفت سلطات غزة فيما بعد أن الأمر يتعلق بعبوة ناسفة مصنوعة من البلاستيك انفجرت خلال مرور الموكب، فيما لم تنفجر عبوة أخرى تبعد عنها 37 مترا.

وقال مصدر أمني في غزة قريب من التحقيق إنه «من خلال شريحة الهاتف الخلوي الموجودة في العبوة غير المنفجرة، تم التوصل إلى طرف خيط عن الفاعل، بينما لم تتمكن الأجهزة الأمنية من الوصول إلى مالك الهاتف الخلوي الذي أجرى اتصالا هاتفيا مع هذه الشريحة».

وأفاد بأن شركتي الهاتف الخلوي الفلسطينيتين، «جوال» و«الوطنية موبايل»، سلمتا السلطة الفلسطينية «كشفا بأسماء مستخدمي أرقام صادرة عنهما ساعة وقوع التفجير».

وأكد أن السلطة في الضفة الغربية «رفضت» التعاون مع الأجهزة الأمنية في القطاع، كما «رفضت تسليم كشوف الأسماء، ما أبقى المجرم حرا».

والإثنين، اتهم الرئيس الفلسطيني ​«محمود عباس»​، حركة «حماس» باستهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني «​رامي الحمدالله»​ في غزة، معتبرا أنه «لو نجحت حماس باغتيال الحمدالله لاشتعلت حرب دموية».

والأحد، كشفت مصادر فلسطينية مقربة من السلطة في رام الله أن أجهزة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، سلمت الرئيس «محمود عباس» أسماء عناصر من حركة «حماس» تتهمهم بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الحكومة «رامي الحمدالله» الأسبوع الماضي.

وتعرض موكب «الحمدالله» ومرافقين له، بينهم رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، اللواء «ماجد فرج»، صباح الثلاثاء الماضي، لتفجير، أثناء المشاركة في افتتاح محطة لتنقية المياه في غزة.

وأسفر التفجير عن إصابة 6 أشخاص، وفق «الحمدالله»، فيما لم تتبن أي جهة هذا التفجير.

وحملت الرئاسة الفلسطينية وحركة «فتح»، حركة «حماس»، مسؤولية الهجوم، الذي أدانته الأخيرة، واستنكرت في الوقت نفسه تحميلها المسؤولية.

  كلمات مفتاحية

مكب الحمدلل قطاع غزة داخلية غزة فلسطين

«عباس»: «حماس» وراء استهداف موكب «الحمدالله» في غزة

السلطة تبحث اتخاذ إجراءات ضد «حماس» ردا على استهداف «الحمدالله»