بحث الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، والمستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه «السيسي» مع «ميركل»، الأربعاء، لتهنئتها بالفوز بولاية رابعة في بلادها، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وتوصف العلاقات المصرية الألمانية وفق مراقبين بـ«الجيدة»، حيث شارك «السيسي» في القمة التي نظمتها ألمانيا لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، في يونيو/حزيران 2017.

وتعاني المنطقة أزمات عدة، لا سيما في ليبيا وسوريا واليمن، إذ تشهد تلك الدول مواجهات مسلحة منذ سنوات، وسط محاولات دولية وعربية لإجراء تسويات سياسية في هذا الصدد.

وتناول الاتصال الهاتفي، بحسب البيان، «بحث آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى عدد من موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها».

كما أعرب «السيسي» عن تطلع بلاده لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة مع ألمانيا، وتطويرها في جميع مجالات التعاون المشترك.

بدورها، أكدت المستشارة الألمانية حرص بلادها على «مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين البلدين».

والأربعاء، أدت المستشارة الألمانية اليمين الدستورية أمام البرلمان، لتبدأ بذلك رسميا ولايتها الرابعة على رأس حكومة بلادها.

وفي وقت سابق، انتخب البرلمان الألماني «ميركل» مستشارة للبلاد حتى 2021، حيث حصدت أصوات 364 من أصل 692 نائبا أدلوا بأصواتهم (عدد نواب البرلمان 709).

وقالت «ميركل» في كلمة مقتضبة عقب إعلان النتيجة: «أقبل نتيجة التصويت».

فيما قال رئيس البرلمان «شوبيله» موجها حديثه لـ«ميركل»: «أتمنى لك من أعماق قلبي القوة والنجاح في ممارسة مهمتك العظيمة».