قال نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية الكويتي، «صباح خالد الحمد الصباح»، إن الكويت «تحرص على أن تكون هناك علاقات إيرانية مع دول مجلس التعاون الخليجي».
وأضاف «الكويت سعت وستسعى إلى أن تكون علاقتها مع إيران علاقة طبيعية في ظل ركائز أساسية يلتزم بها الطرفين، مبنية على احترام القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم استخدام القوة والتهديد بها».
جاء ذلك في كلمة خلال الجلسة الخامسة والختامية من «ملتقى الكويت للاستثمار 2018»، الأربعاء، بعنوان «التنمية في الكويت: رؤية وإرادة» التي كانت على شكل حلقة حوارية مفتوحة.
وتابع: «إننا نسعى إلى أن يكون هناك بيئة ملائمة وأجواء مواتية للتواصل في كل المجالات».
واتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست في قمة المنامة، ديسمبر/كانون الأول 2016 على تكليف الكويت بإيصال رسالة إلى طهران تتعلق بحوار خليجي-إيراني محدد ومشروط، يعتمد على أسس واقعية كعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول.
وخلال الشهر الجاري، كشف نائب وزير الخارجية الكويتي «خالد الجارالله»، عن توقف الحوار الخليجي ـ الإيراني.
وقال، في تصريحات صحفية، إن الكويت أكدت للأصدقاء في إيران أن استئناف الحوار يعتمد على المبادرات التي يقوم بها الجانب الإيراني والالتزام بإقامة علاقات طبيعية مع دول الجوار، وما دامت هذه الاستحقاقات لم تتوافر بالشكل المطلوب فالحوار ما زال مؤجلًا.
والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف»، إنه لا توجد لدى بلاده أي مشكلة في التفاوض مع «الجيران» في الخليج، لكنها غير جاهزة لذلك.
