قالت الخارجية الأمريكية، إن المحادثات الجارية مع الجانب التركي بشأن الوضع القائم في مدينة منبج، بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، «فشلت».
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية، «هيذر ناورت»، الأربعاء، في مؤتمر صحفي بمقر الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطن.
وأوضحت «ناورت» أن «اللجان الفنية المشكلة بين البلدين للنظر في الوضع القائم بمدينة منبج السورية لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق».
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، أن بلاده توصلت إلى ما سماه «تفاهما» وليس «اتفاقا» مع الولايات المتحدة حول الترتيبات الأمنية المرتقبة في مدينة منبج، شمالي سوريا.
وقال «جاويش أوغلو»، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة: «في حال أجمعنا على خريطة طريق لمجموعة العمل التركية الأمريكية، يمكننا القول إننا توصلنا لاتفاق، أما الآن فهناك تفاهم فقط».
وأضاف أن بلاده تسعى إلى اتفاق مع واشنطن حول الجهة التي ستتولى المهام الأمنية في منبج بعد انسحاب الوحدات الكردية المحتمل منها، مشددا على أنه «بعد منبج سيأتي دور المدن السورية الأخرى، لأن انسحاب (ي ب ك) فقط من منبج لا يكفي».
وأوضح الوزير التركي أن بلاده تريد أن يكون الاتفاق مع الولايات المتحدة حول منبج المنتشرة فيها قوات أمريكية، نموذجا يتم تطبيقه في باقي المناطق الخاضعة حاليا لسيطرة المقاتلين الأكراد.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيش التركي بالتعاون مع «الجيش السوري الحر»، المواقع العسكرية لتنظيمي «ب ي د/بي كا كا» و«الدولة الإسلامية» في «عفرين» شمالي سوريا.
