سخر نائب الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما»، «جو بايدن»، من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أثناء محاضرة عن الاعتداء الجنسي في إحدى الجامعات الأمريكية.

وانتقد «بايدن» «ترامب»، واصفا إياه بـ«المثال الأعلى في قمة قذارة الاعتداء الجنسي».

وقال «الرجل الذي انتهى به الأمر إلى أن أصبح قائدا وطنيا للولايات المتحدة قال يوما ما: يمكنني أن أمسك بأي امرأة في أي مكان وأحبها».

وأضاف ساخرا «لو جمعتنا مدرسة ثانوية، كنت سآخذه خلف صالة الرياضة الجيم، وأضربه ضربا مبرحا».

وعن حياته في الثانوية، قال «بايدن»، «كنت أمضي وقتي كثيرا في غرف الرياضة، فأنا رياضي جيد، وعندما كنت أسمع شخصا يتحدث بهذه اللهجة (مثل ترامب) ويشهر نفسه بهذه القذارة، أعتبره أوقح شخص في الثانوية»، وفق تعبيره.

وجاءت تصريحات «بايدن» خلال مشاركة له في سعي أكاديمي لتغيير ثقافة الحرم الجامعي التي تنتشر فيها الاعتداءات الجنسية.

يشار إلى أن «ترامب» تلاحقه العديد من دعاوى الاعتداء الجنسي والتحرش والفضائح الجنسية.

وأظهرت وثائق سرية، تورط شركة كبرى يملكها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، في دفع رشوة لإسكات ممثلة الأفلام الإباحية «ستيفاني كليفورد».

والشهر الماضي قالت العارضة السابقة في مجلة «بلاي بوي» الإباحية، «كارين ماكدوغال» إن «ترامب» أقام علاقة معها عامي 2006 و2007، وفق ما كشفته صحيفة «نيويوركر» الأمريكية.