وافق الرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي»، الخميس، على استقالة نائب رئيس الوزراء ووزير الخدمة المدنية، «عبدالعزيز جباري»، من منصبه.

ومن المقرر أن يبقى «جباري»، ضمن الهيئة الاستشارية للرئيس.

ويعد «جباري» ثاني وزير في الحكومة الشرعية يتم تأكيد استقالته، بعد وزير الدولة في الحكومة «صلاح الصيادي».

وكان «الصيادي» حذر، قبل أيام، من أن نتائج سيئة في انتظار اليمنيين، إذا لم يعد «هادي» إلى البلاد، فيما دعا إلى تنظيم تظاهرات واعتصامات من أجل استعادة رئيس البلاد من المملكة العربية السعودية التي ألمح إلى أنها تبقي الرئيس اليمني رهن الإقامة الجبرية في الرياض.

وجاءت استقالة «الصيادي» بعد ساعات من تأكيد «جباري»، أن «هادي» لا يستطيع العودة إلى عدن.

واستقبل «هادي»، في مقر إقامته بالرياض، «جباري»، وأشاد بمواقفه الوطنية، قائلا إنه «كان عنصرًا فاعلًا في الحكومة، وإنه سيظل عنصرًا فاعلًا في الهيئة الاستشارية، ومدافعًا عن القضايا الوطنية المتمثلة في هزيمة انقلاب الميليشيات المدعومة من إيران (الحوثيين)، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وبناء اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة»، بحسب وكالة «سبأ» اليمنية.

ويقيم الرئيس اليمني منذ مارس/آزار 2015، في العاصمة السعودية، مع عدد من المسؤولين الحكوميين، لكنه يزور العاصمة المؤقتة، عدن، بين الحين والآخر.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، قالت وكالة «أسوشييتد برس» إن «هادي» وابنيه ووزراء وعسكريين يمنيين رهن الإقامة الجبرية في الرياض.