قالت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان «كيت غيلمور»، اليوم الخميس، إن القصف الجوي الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة السعودية، هو السبب الرئيسي لوقوع أكثر من 61% من الضحايا في اليمن، وأن القصف العشوائي ونيران القناصة، في المناطق المزدحمة بالسكان، من قبل الحوثيين تتسبب في أغلبية النسبة المتبقية من الضحايا.

وفي إحاطة أمام مجلس حقوق الإنسان، أوضحت «غيلمور» أنه تم التحقق من مقتل 6100 شخص في اليمن، منهم 1500 طفل، وإصابة حوالي 9600 بجراح منذ 26 مارس/آذار 2015، لافتة على ارتفاع الضحايا اليمنيين بشكل كبير الأشهر الستة الماضية.

ولفتت إلى استمرار هجمات الطائرات بدون طيار، التي تنفذها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى هجمات أخرى من جماعات تابعة لشبكة القاعدة وتنظيم «الدولة الإسلامية».

وأشارت المسؤولة الأممية إلى مقتل الشابة «ريهام بدر الدباني»، التي كانت تعمل مراقبة ميدانية في اللجنة الوطنية للتحقيق في اليمن، نتيجة قصف من قبل الحوثيين في تعز خلال شهر فبراير/شباط الماضي.

وأضافت: «ويبقى المدنيون على الخطوط الأمامية للصراع، يقعون ضحايا للقتال بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين في محافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة».

وتقول تقارير الأمم المتحدة إن 22 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، من بينهم نحو 8 ملايين يمني مهددون بخطر المجاعة.