بحث الرئيس السوداني، «عمر البشير»، ونظيره الروسي «فلاديمير بوتين»، في اتصال هاتفي، الخميس، وسائل تطوير العلاقات بين البلدين للمستوى الإستراتيجي.
وأكد «بوتين»، خلال الاتصال، استمرار بلاده في دعم السودان وزيادة الاستثمارات الروسية في السودان في مجالات الطاقة والنفط والغاز وتعدين الذهب، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وجدد الرئيس الروسي حرص بلاده على تمكين السودان من الاستفادة من هذه الموارد الحيوية، مبديا موافقته على جدوله ديون السودان عند موسكو.
من جانبه، قدم «البشير» التهنئة للرئيس الروسي علي فوزه في الانتخابات الرئاسية، داعيا إياه لزيارة الخرطوم، لبحث تعزيز وتطوير العلاقات وبناء شراكة استراتيجية.
وقال وزير الدولة بالرئاسة السودانية، «حاتم حسن بخيت»، إن «الرئيس البشير وجه جهات الاختصاص بالترتيب الجيد لزيارة الرئيس بوتين وإعداد مشروعات الاستثمار المشترك وفق رؤية لبناء علاقة استراتيجية مع روسيا».
والشهر الماضي، أعلن «البشير»، أن الخرطوم وموسكو تملكان برنامجا مشتركا لتطوير القدرات العسكرية السودانية.
وفي وقت سابق، طلب الرئيس السوداني خلال زيارته، موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مساعدة روسية لبلاده في المجال النووي.
وترتبط الخرطوم بعلاقة وثيقة مع موسكو، وعادة ما تعوّل على تلك العلاقة في الدفاع عن وجهة نظرها في القضايا السودانية التي تطرح في مجلس الأمن الدولي.
