أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، الخميس، نقلا عن مصدرين مطلعين نبأ استقالة كبير محاميي الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» فيما يخص التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص «روبرت مولر» في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في 2016.

وأضافت الصحيفة نقلا عن أحد المصدرين أن «جون دود» استقال بعد أن خلص إلى أن «ترامب» يتجاهل بشكل متزايد مشورته.

وكان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، هاجم الأحد، «روبرت مولر»، وشكك في «عدالة» تحقيقاته.

وفي تغريدة على موقع «تويتر»، تسائل «ترامب» المنتمي للحزب الجمهوري: «لماذا يضم فريق مولر 13 ديمقراطيا متشددا، بعضهم من كبار داعمي هيلاري (كلينتون)، ولا يضم الفريق أيا من الجمهوريين؟».

كما قال: «هل يعتقد أحد أن الأمر عادل؟ ومع ذلك، ليس هناك تواطؤ».

وعينت وزارة العدل الأمريكية «مولر»، في 17 من مايو/آيار 2017، مدعيا عاما للتحقيق في قضية «التدخل الروسي».

وتنظر التحقيقات الأمريكية حول قضية التدخل الروسي في الانتخابات التي أفرزت فوز «ترامب»، في احتمال وجود تواطؤ بين حملة «ترامب» وروسيا، أو ما إن كان «ترامب» عرقل تحقيقًا حول نفس القضية، من خلال طرد مدير المكتب السابق، «جيمس كومي»، في مايو/آيار 2017.

وجاءت مهاجمة «ترامب» لـ«مولر» بعد توجيهه انتقادات إلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي «جيمس كومس»، قائلا: «هناك قدر كبير من الكذب والفساد والتسريب في وزارتي العدل والخارجية ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI )».

وتوجّه «كومي» لـ«ترامب» بالقول: «سيعلم الشعب الأمريكي قريبا من هو الشريف، وسيستمع لروايتي قريبا جدا»، تعليقا على قرار «ترامب» إقالة نائب مدير للـ«FBI»، «أندرو ماكابي».