رحب مسؤولون إسرائيليون بقرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تعيين «جون بولتون»، مستشاراً للأمن القومي خلفاً لـ«هربرت مكماستر»، لافتين إلى أن «بولتون» صديق حقيقي لبلادهم ومعروف بدعمه لها.
إذ قال وزير المواصلات الإسرائيلي «يسرائيل كاتس»، في بيان: «أهنئ جون بولتون على تعيينه مستشاراً للأمن القومي»، حسب «الأناضول».
وأضاف «كاتس»: «إنه (بولتون) معروف بدعمه القوي لـ(إسرائيل) وموقفه الصارم فيما يتعلق بالتهديد الإيراني. أنا متأكد من أنه سيكون صوتاً هاماً في معركة الخير ضد الشر في منطقتنا والعالم».
ومشيدة أيضا بقرار تعيين «بولتون»، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية «إياليت شاكيد»، في تصريح صحفي: «يواصل الرئيس ترامب تعيين أصدقاء حقيقيين لـ(إسرائيل) في المناصب العليا. جون بولتون هو واحد من أبرز تلك الشخصيات. إنه تعيين ممتاز».
وأضافت «شاكيد»: «تبرز حكومة ترامب باعتبارها أكثر الحكومات تعاطفاً مع (إسرائيل) على الإطلاق».
من جانبها، اعتبرت صحيفة «هآرتس» العبرية أن تعيين «بولتون» يعني أن «حل الدولتين قد مات»، في إشارة إلى حل إقامة دولة فلسطين إلى جانب دولة (إسرائيل).
ولفتت إلى أنه دعا في الماضي لتسليم قطاع غزة إلى مصر والضفة الغربية إلى الأردن.
وقال «ترامب»، في تغريدة عبر «تويتر» مساء الخميس: «يسعدني أن أعلن أنه اعتباراً من التاسع من الشهر المقبل سيكون السفير جون بولتون مستشارًا جديدًا للأمن القومي»، مضيفا: «لقد قام ماكماستر بعمل رائع وسيظل صديقي دوما».
و«بولتون» هو أحد «الصقور» في إدارة الرئيس الأسبق «جورج دبليو بوش» قبل أن يصبح معلقا على شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، ومعروف بأسلوبه العدواني؛ حيث يؤيد استخدام القوة العسكرية مع كوريا الشمالية وإيران.
من جانبه، قال «ماكماستر» في بيان: «أنا ممتن للرئيس دونالد ترامب على فرصة خدمته هو وبلدنا كمستشار للأمن القومي».
ويأتي هذا الإعلان بعد عشرة أيام من إقالة وزيرة الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، الذي سيحل مكانه المدير الحالي للاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) الصقر الجمهوري «مايك بومبيو».
