أعلنت الرئاسة التركية، مشاركة الرئيس «رجب طيب أردوغان»، في القمة التركية الأوروبية، الاثنين المقبل، بمدينة فارنا البلغارية.

وقالت الرئاسة التركية، في بيان، الجمعة، إن «أردوغان سيبحث مع الجانب الأوروبي ملفات انضمام تركيا إلى الاتحاد، واتفاقية إعادة قبول المهاجرين».

وتشكل القمة فرصة للحوار بين أنقرة ودول الاتحاد، لتقييم العلاقات التركية الأوروبية، وبحث القضايا الإقليمية والدولية، وفق صحف تركية.

وتتصدر مسألة إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة دخول منطقة «شنغن» الأوروبية، أجندة «أردوغان» خلال القمة، بحسب تصريحات وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو».

وقال «أوغلو»، إن «ملف مكافحة التنظيمات الإرهابية ودعم اللاجئين السوريين المقيمين داخل الأراضي التركية، سيكون أيضاً بين المواضيع التي سيتطرق إليها أردوغان في القمة التركية الأوروبية».

وتركيا هي خامس أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، وفق معطيات مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات».

ويبلغ حجم واردات الاتحاد الأوروبي من تركيا 69.7 مليار يورو (86.4 مليار دولار).

وتتعنت أوروبا في منح عضوية الاتحاد لتركيا، وتقود ألمانيا وفرنسا الموقف الرافض خوفا من ثقل الاقتصاد التركي، والهوية الإسلامية للبلاد.

وفي  أغسطس/آب الماضي، تعهد وزير الخارجية الألماني، «زيجمار جابرييل»، صراحة بعدم منح تركيا عضوية الاتحاد الأوروبي، ما دام يحكمها الرئيس «رجب طيب أردوغان».

وكان قرار مجلس أوروبا، غير الملزم، قد أوصى بإيقاف عملية بحث التحاق تركيا بـ«الاتحاد الأوروبي» وإرجاعها إلى مرحلة «المراقبة السياسية» التي تجاوزتها منذ عام 2004، في انتكاسة عن السير قدما في محادثات الانضمام.