تمنح وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، جائزة الشجاعة الدولية، للعراقية «علية صالح خلف»، التي يعرفها الجميع باسم «أم قصي».

وفازت «أم قصي»، بجائزة وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2018 لأكثر النساء شجاعة في العالم، لإيوائها 25 من طلبة الكلية العسكرية بتكريت في منزلها، وأنقذتهم من الوقوع في قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» عام 2014، الذي نفذ مذبحة راح ضحيتها 1700 طالب عسكري، عرفت بمجزرة «سبايكر».

ومن المنتظر أن تسلم سيدة أمريكا الأولى «ميلانيا ترامب»، الجائزة لـ«أم قصي».

واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، «أم قصي» من محافظة صلاح الدين (125 كم شمال غرب بغداد) ضمن أشجع عشر نساء في العالم لعام 2018 ممن أظهرن شجاعة وقيادة استثنائية وأسهمن في تحقيق السلام والعدالة والحفاظ على حقوق الإنسان.

وتضمنت القائمة الدولية لهذا العام كلا من: «رويا السادات من أفغانستان، وأورا إيلينا فارفان من غواتيمالا، وجوليسا فيلانويفا من هندوراس، وعليا خلف صالح من العراق، وماريا إيلينا بيريني من إيطاليا، وإيمان عمروفا من كازاخستان، وفريدي روشيتي من كوسوفو، ومعلومة سعيد من موريتانيا، وكودلف موكاساراسي من رواندا، وسيريكان كارونسيري من تايلاند».

وجائزة الشجاعة الدولية، تخصصها وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2007 لمرشحات من مختلف أنحاء العالم، ممن يعملن على تعزيز حقوق المرأة والدفاع عنها في مختلف دول العالم.