«حماس»: أدلة دامغة عن الجهة التي حاولت اغتيال «الحمدالله»

الجمعة 23 مارس 2018 01:03 ص

قال القيادي في حركة «حماس»، «إسماعيل رضوان»، إن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، تمتلك أدلة دامغة حول الجهة التي تقف وراء محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمدالله».

وأضاف «رضوان» خلال مشاركته، الجمعة، في وقفة رافضة للقرارات الأمريكية بشأن القدس بمدينة غزة، أن الأدلة «مهنية ودقيقة بالصوت والصورة الواضحة»، متابعا: «كما أنها تحتوي على تفاصيل مهنية لن تبقى شكا في من يقف وراء الجريمة»، حسب الأناضول.

وذكر أن هناك من أراد أن يستثمر الحادثة من أجل «تمرير صفقة القرن التي لن تمر»، مؤكدا أن حركته «حريصة على تحقيق المصالحة الحقيقية، وستلتزم بالاتفاقيات الموقعة»، دون تقديم أية تفاصيل أخرى.

والخميس، أطلعت حركة «حماس» فصائل فلسطينية على تفاصيل متعلقة بالهجوم على موكب «الحمدالله»، خلال اجتماع في مدينة غزة، ترأسه رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» «إسماعيل هنية»، وقائد الحركة في غزة «يحيى السنوار»، مع ممثلين عن فصائل «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية» و«الجبهة الديمقراطية».

كما أعلنت وزارة الداخلية في غزة، أمس، مقتل 4 أشخاص، بينهم «أنس أبو خوصة» المتهم الأول في الهجوم على موكب «الحمدالله»، ومساعد له، واثنان من عناصرها، خلال اشتباك وسط القطاع.

وفي 13 مارس /آذار الجاري، أعلنت داخلية غزة أن انفجارا وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء والوفد المرافق له عقب وصولهم القطاع في منطقة بيت حانون (شمال)، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.

والاثنين الماضي، اتهم الرئيس «محمود عباس» في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، حركة حماس بـ«محاولة اغتيال الحمد الله»

واستنكرت الحركة بشدة اتهام «عباس»، وقالت إنه يسعى إلى «تركيع قطاع غزة»، ودعت إلى إجراء انتخابات عامة.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

حماس الحمدالله اغتيال الحمدالله غزة