فرط المنتخب المصري في الفوز على نظيره البرتغالي بعدما كان متقدماً قبل أن يخسر بنتيجة 2-1، في المباراة الودية التي جمعتهما على «ملعب ليتزيجروند»، في إطار الاستعداد لخوض منافسات كأس العالم 2018 بروسيا.

ودخل المنتخب المصري المباراة بتشكيل مكون من «حراسة المرمى: محمد الشناوي، خط الدفاع: أحمد فتحي وأحمد حجازي وعلي جبر ومحمد عبد الشافي، خط الوسط: طارق حامد ومحمد النني وعبد الله السعيد ومحمود تريزيجيه ومحمد صلاح، الهجوم: أحمد حسن كوكا».

وعلى الجانب الآخر، جاء تشكيل البرتغال كالتالي «حراسة المرمى: بيتو، خط الدفاع: سيدريك سواريز، برونو ألفيس، رولاندو، رافائيل جوريرو، خط الوسط: روبين نيفيز، جواو موتينيو، جواو ماريو، خط الهجوم: برناردو سيلفا، كريستيانو رونالدو، أندريه سيلفا».

وسيطر التعادل السلبي على الشوط الأول المباراة، وفي الشوط الثاني وعند الدقيقة 56 نجح «محمد صلاح» نجم ليفربول الإنجليزي في خطف هدف التقدم للمنتخب المصري من تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء، فشل الحارس البرتغالي في التعامل معها لتسكن شباكه.

ويعد هذا الهدف الثالث لمصر، في مرمى البرتغال، على مدار التاريخ، بجانب أنه أول هدف للفراعنة، في مواجهات المنتخبين، منذ 90 عاما.

ويعود آخر أهداف مصر في شباك البرتغال، إلى ربع نهائي أولمبياد أمستردام 1928، عندما فاز الفراعنة بثنائية «مختار التتش» و«محمد علي رياض»، صاحب آخر هدف مصري.

وبعد ذلك، لعب منتخب مصر مرتين وديا، أمام البرتغال، عامي 1955 و2005، وخسر الفراعنة المباراتين، برباعية وثنائية على الترتيب، دون تسجيل أهداف.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها، وفي الوقت بدل الضائق انتفض المنتخب البرتغالي وأحرز هدفين عن طريق نجمه الأول وقائد «كريستيانو رونالدو» من ضربتين رأسيتين عند الدقيقتين 90+2 و90+4.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المصري يشارك في المونديال ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات روسيا وأوروغواي والسعودية، بينما يأتي المنتخب البرتغالي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات أسبانيا والمغرب وإيران.