السودان ينفي تلقيه مساعدات عسكرية خارجية للتصدي لهجوم إريتري

السبت 24 مارس 2018 06:03 ص

أعربت وزارة الخارجية السودانية عن استغرابها إزاء البيان الصادر عن وزارة الإعلام الإريترية والذي اتهمت فيه الخرطوم بتلقي مساعدات عسكرية خارجية للتصدي لهجوم إريتري مرتقب على السودان.

وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، إن «البيان الإريتري ساق ادعاءات ملفقة ولا أساس لها من الصحة كالسماح لجماعة المعارض الإسلامي الإريتري محمد جمعة بممارسة أنشطة سياسية وعسكرية وفتح مكتب لها بمدينة كسلا وإنشاء معسكرات تدريب لعناصرها قرب الحدود».

وذكر البيان أن «كسلا مدينة مفتوحة للجميع بما في ذلك الوجود الدبلوماسي المعتمد بالسودان»، وفقا لوكالة الأنباء السودانية «سونا».

وجددت حكومة السودان التزامها التام «بانتهاج سياسة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية في تعاملها مع جيرانها والدول الشقيقة والصديقة، المبنية على أساس الاحترام المتبادل، ومراعاة القانون والأعراف الدولية».

كما شددت الخرطوم على استمرار السودان «كطرف فاعل في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم».

والخميس الماضي، اتهمت الحكومة الإريترية ، في بيان نشرته وزارة الإعلام، الخرطوم والدوحة باستضافة وتمويل مكتب للمعارضة الإريترية الإسلامية بشكل سري في منطقة معزولة بالسودان.

وزعم البيان أن «سفارة قطر لدى الخرطوم تمول هذه الأنشطة بينما يقوم جهاز الأمن والمخابرات السوداني بإدارة التدريب والمهام اللوجستية».

فيما اعتبرت إرتيريا الأنباء عن نشر قوات مصرية في قاعدة «ساوا» ملفقة، مدعية أن الخرطوم استغلتها كذريعة لإغلاق الحدود مع إريتريا.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، دفع السودان بتعزيزات عسكرية إلى ولاية كسلا المجاورة لإريتريا، ولاحقا أعلنت السلطات إغلاق الحدود وحالة الطوارئ، وذلك في أعقاب أنباء عن وصول قوات مصرية إلى قاعدة «ساوا» الإريترية.

  كلمات مفتاحية

العلاقات السودانية الإريترية كسلا اتهامات إريترية حسن الجوار