بث تنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية»، فيديو يرد من خلاله على الحملات الأمنية والعسكرية المتكررة التي يعلن عنها الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» في سيناء.

وقال التنظيم في فيديو بثه، الجمعة، بعنوان «المجابهة الفاشلة»، إن «هدف السيسي من حملاته، هو الدعاية الانتخابية فقط»، مذكرا بتصريحات عديدة للرئيس المصري يتوعد فيها بالقضاء على التنظيم في غضون شهور.

ووثق الفيديو كمائن نصبها عناصر التنظيم لأفراد بلباس مدني قال إنهم ينتمون للجيش والشرطة، وتمت تصفيتهم ميدانيا.

وبحسب «ولاية سيناء»، فإن أعداد عناصره في تزايد، وهو ما يصعب مهمة «السيسي» في القضاء عليهم، وفقا للفيديو.

وقال أحد عناصر «ولاية سيناء»، إنه بعد شهر على انطلاق حملة «المجابهة الشاملة» في فبراير/شباط الماضي، لم يقتل أي عنصر من التنظيم، في مقابل قتل وجرح العشرات من جنود الجيش المصري، وفقا له.

يأتي هذا بينما يواصل الجيش المصري تنفيذ عملية «سيناء 2018» التي بدأها في 9 فبراير/شباط الماضي، بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة العناصر المسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

واستنادا إلى البيانات العسكرية السابقة، ارتفع عدد القتلى إلى 22 عسكريا و157 مسلحا، بينما وصل عدد الموقوفين إلى 3177 شخصا تم الإفراج عن عدد كبير منهم (لم يحدد) منذ بدء العملية.

وتأتي العملية العسكرية الأحدث في سيناء في ظل حالة طوارئ تم تجديدها للمرة الثالثة في 13 من يناير/كانون الثاني الماضي، لمدة 3 أشهر، وفي ظل أجواء تمهد الطريق لولاية ثانية لـ«السيسي».