لا تزال مسألة بث مباريات كأس العالم لكرة القدم 2018 بروسيا، تشغل حيزا كبيرا من تفكير المشجع العربي، خاصة المصري، الذي يمني نفسه بمشاهدة منتخب بلاده في هذا العرس الكروي الكبير لأول مرة منذ عام 1990.

ومن جانبه أكد «خالد عبدالعزيز»، وزير الرياضة المصري، أن التليفزيون الرسمي لبلاده سوف يبث العديد من مباريات كأس العالم المقبلة.

مع العلم أن مجموعة قنوات «بي إن سبورت» القطرية، تمتلك حقوق البث الفضائي الحصري لنسختي كأس العالم المقبلتين 2018 و2022 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدمها بأسعار تعد أقل بكثير مما كانت تفرضه شبكة قنوات «راديو وتليفزيون العرب» السعودية حتى عام 2009.

وقال «عبدالعزيز» في تصريحات تليفزيونية: «التليفزيون الإسرائيلي ليس فقط من سيبث مباريات كأس العالم، نحن أيضًا سنبث 24 مباراة من البطولة».

وكان الحساب الموثق باسم «إسرائيل تتكلم بالعربية» عبر «فيس بوك»، أعلن إنه يمكن لعشاق الرياضة في الدول القريبة جغرافيا من (إسرائيل) في الأردن ولبنان ومصر وفي الضفة الغربية، متابعة مباريات المونديال مجانا على قناة «مكان» الفضائية الإسرائيلية، لكن «بي إن سبورت» نفت إمكانية حدوث ذلك.

وأضاف: «قاربنا على عقد اتفاق نحصل فيه على حقوق نقل المباريات رسميًا، وسنعلن ذلك فور التوقيع خلال أيام بتكلفة قرابة الـ42 مليون دولار مقسمة على بضع دول، وسيكون نصيب مصر حوالي 6 إلى 10 ملايين دولار».

وتابع: «سنوفر أيضًا عددًا من الشاشات العملاقة في الشوارع؛ لكي يتمكن المواطنون من مشاهدة مباريات كأس العالم مجانًا في الشوارع».

ولم يكشف «عبدالعزيز» عن أسماء تلك الدول التي ستحصل مجمعة على حقوق البث الأرض للمونديال، وإن كان من المرجح أن تكون مصر والسعودية والإمارات في ظل التقارب الشديد بين أنظمتها في الوقت الحاضر، وعدائهم الواضح لمجموعة قنوات «بي إن سبورت» القطرية والتضييق عليها في بلادهم منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو 2017.

وتستضيف الملاعب الروسية منافسات كأس العالم في نسختها الـ21، خلال الفترة من 14 يونيو/حزيران إلى 15 يوليو/تموز المقبلين.

وتشارك 4 منتخبات عربية، ففي المجموعة الأولى منتخبي مصر والسعودية إلى جانب روسيا وأوروغواي، بينما ينافس المغرب ضمن المجموعة الثانية إلى جانب إسبانيا والبرتغال وإيران، فيما وقعت تونس ضمن المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإنجلترا وبنما.