302 قتيل لـ«السوري الحر» بـ«غصن الزيتون» و3700 للميليشيات الكردية

الأحد 25 مارس 2018 03:03 ص

قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» إن القتلى في صفوف «الجيش السوري الحر» خلال عملية «غصن الزيتون» الحالية بمنطقة عفرين بلغوا 302.

وفي خطاب له، اليوم الأحد، خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية غريسون (شمال)، كشف «أردوغان»، أنّ الجيش السوري الحر قدم خلال معاركه المشتركة إلى جانب تركيا نحو 916 قتيلا، وذلك في مواجهة المليشيات الكردية «ب ي د/ بي كا كا»، التي تصنفها تركيا إرهابية، في عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، بينما بلغت أعداد القتلى في صفوف الميليشيات الكردية عشرة أضعاف هذا الرقم.

كما أوضح أن «الجيش السوري الحر» سبق أن قدم أيضا 614 قتيلا خلال عملية «درع الفرات» التي انتهت في مارس/آذار من العام الماضي 2017.

وينظر مراقبون إلى إعلان «أردوغان» لتلك الأرقام باعتبارها رسالة مفادها أن القوة الأساسية في عملية عفرين هي قوات سورية مدعومة تركيا، (عدد قتلى الجيش التركي 78 تقريبا)، وهو ما يعد رسالة طمأنة بأن تركيا لا تنوي احتلال أي جزء من سوريا.

وفي المقابل، أشار «أردوغان» إلى أنّ عدد قتلى الميليشيات الكردية بلغ 3747 إرهابيا تم تحييدهم في منطقة عفرين منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون»، بحسب ما نقلته «الأناضول».

وفي الخطاب قرأ الرئيس التركي رسالة وصلته من سيدة في الغوطة الشرقية، دعته خلالها لاتخاذ خطوة مشابهة للتي قام بها في عفرين في الغوطة، وقالت: «بقي في الغوطة الشرقية الآن 20 ألف شخص، الجميع يترك الغوطة الشرقية، ولا ندري ماذا سيكون مصيرنا».

وأمس السبت، أعلن الجيش التركي السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، بعد أسبوع من تحرير مركزها، في إطار عملية «غصن الزيتون» التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتعتبر أنقرة حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردستاني» (ب ي د) الفرع السوري لتنظيم حزب العمال الكردستاني في تركي (بي كا كا)، الذي يخوض، منذ عقود طويلة، تمردا ضد الدولة التركية أوقع عددا كبيرا من الضحايا المدنيين.

وتتخوف من استغلال «ب ي د» الحرب في سوريا لتنفيذ حلمه بإنشاء دولة كردية في شمالي سوريا، تتوسع لاحقا لتشمل مناطق الأكراد في العراق وإيران وتركيا، وهو ما أفصح عنه، بالفعل، مسؤولو الحزب الكردي لوسائل الإعلام.

  كلمات مفتاحية

خصن الزيتون عفرين درع الفرات الجيش السوري الحر