قطر ترفض الزج باسمها في تهديدات بالقرن الأفريقي

الأحد 25 مارس 2018 04:03 ص

أدانت وزارة الخارجية القطرية، الأحد، ما تضمنه التصريح الصحفي لوزارة الإعلام الإريتري قبل أيام، بالزج باسم دولة قطر ضمن التهديدات العسكرية التي قد تشهدها منطقة القرن الأفريقي.

وأكد مصدر بالخارجية القطرية، أن ما جاء في هذا التصريح ما هو إلا محض مزاعم وادعاءات عارية عن الصحة، كما أنه يتنافى مع المرتكزات الأساسية للسياسة الخارجية لدولة قطر والتي في مقدمتها احترام سيادة الدول الأخرى وإرساء أسس السلام والتعايش بين الدول والشعوب، حسب وكالة الأنباء القطرية.

واتهمت حكومة إريتريا، في بيان نشرته وزارة الإعلام، الخميس الماضي، الخرطوم والدوحة باستضافة وتمويل مكتب للمعارضة الإريترية الإسلامية بشكل سري في منطقة معزولة بالسودان.

وكانت قطر قررت شهر يونيو/حزيران الماضي سحب 400 مراقب كانوا يراقبون وقف إطلاق النار في جزيرة دميرة على البحر الأحمر، والتي تطالب بها كل من إريتريا وجيبوتي، احتجاجا على دعم البلدين خصومها في الخليج، على الرغم من الدور الذي لعبته قطر والوساطة التي بذلتها بين البلدين، وأثمرت عن الإفراج عن معتقلين من جيبوتي كانوا أسرى لدى إريتريا لسنوات طويلة، واستغلت إريتريا انسحاب المراقبين القطريين، فسارعت إلى نشر قوات لتثبيت سيطرتها بحكم الأمر الواقع على الجزيرة.

وكانت القوة القطرية منتشرة منذ 2010، بموجب اتفاق رعته الدوحة لتسوية النزاع الحدودي بين البلدين، الواقعين في منطقة القرن الأفريقي، التي تمثل عمقا حيويا للدول الخليجية، على الساحل المقابل من البحر الأحمر.

وترتب على سحب القوة المؤلفة من 200 جنديا، اتهام جيبوتي لإريتريا بتحريك قواتها إلى مناطق متنازع عليها، تمتد ما بين مرتفعات «رأس دميرة» وجزيرة «دميرة»، الواقعة في مضيق باب المندب، على البحر الأحمر.

وبعدها رفعت جيبوتي شكوى إلى الاتحاد الأفريقي ضد أريتريا، لجهة «احتلالها» جزيرة دميرة، فور انسحاب القوات القطرية، وهو ما رفضته جارتها، قائلة إنها لا تريد مواجهة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

قطر إريتريا القرن الأفريقي جيبوتي