أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، أنها تمكنت من قتل 6 أشخاص، قالت إنهم من جماعة مسؤولة عن التفجير الذي شهدته محافظة الإسكندرية السبت.

وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن «أجهزة وزارة الداخلية نجحت في توجيه ضربة أمنية مؤثرة للجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية (حركة حسم) وتمكنت في زمن قياسي من كشف بؤرة إرهابية لعدد من عناصر الحركة بإحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة فجر اليوم».

وزعمت أنه «تم تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصر الجماعة المسلحة، مما أسفر عن مصرع عدد 6 عناصر».

وأشارت إلى أنه تم تحديد هوية 3 منهم، كما عثر بحوزتهم على «4 بندقية آلية و4 خزينة، بندقية خرطوش، كمية متنوعة من الذخائر، 6 عبوات متفجرة».

وبحسب البيان، فإن «معلومات قطاع الأمن الوطني كشفت مسؤولية البؤرة الإخوانية المشار إليها بقيادة باسم محمد إبراهيم جاد، هارب بإحدى الدول العربية، عن حادث استهداف مدير أمن الإسكندرية».

وأضاف «تلقت عناصر تلك البؤرة عدة تكليفات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج بالتخطيط لاستهداف عدد من الشخصيات الهامة والمواقع الحيوية بمحافظات (الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ)، بهدف ترويع المواطنين وهز ثقتهم في مؤسسات الدولة»، وفقا لمزاعمه.

واختتم بالقول «تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات، وجارى ملاحقة عناصر البؤرة الإخوانية الإرهابية الهاربة».

وغالبا ما يتم تصفية أشخاص في مصر بدعوى تورطهم في عمليات عنف، دون معرفة هوياتهم، ثم يتضح لاحقا أنهم من المختفين قسريا.

ونجا مساعد وزير الداخلية المصري من محاولة اغتيال، عقب تفجير سيارة مفخخة، بموكبه شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 4 آخرين.

وقال بيان لوزارة الداخلية المصرية، إن عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بدائرة قسم شرطة سيدى جابر بمديرية أمن الإسكندرية، انفجرت أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلاً سيارته.

ويأتي هذا التفجير، قبل 48 ساعة من انطلاق مارثون التصويت بالانتخابات الرئاسية، المحسومة سلفا للرئيس «عبدالفتاح السيسي»، الذي ارتدى أمس بدلته العسكرية في سيناء، وتعهد بالقضاء على من أسماهم «خوارج هذا العصر».

وتشهد مصر عمليات تفجير وإطلاق نار تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، منذ استيلاء الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» على السلطة في البلاد عبر انقلاب عسكري في 3 يوليو/ تموز 2013.