استغلت جهات أمنية في مصر، الحكم الصادر بوقف نشاط «أوبر» و«كريم»، في الضغط على سائقي الشركتين للعمل في نقل الناخبين من كبار السن والمرضى إلى اللجان الانتخابية، وذلك خلال الفترة ما بين الساعة التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء.

وقالت مصادر، إنه جرى خلال الاتصالات بقائدي السيارات الملاكي العاملين مع الشركتين، التلويح بتنفيذ الحكم – الذي طعنت الحكومة عليه -إذا لم يستجيبوا للتعليمات، حسب موقع «المصريون».

وفضلاً عن نقل الناخبين خلال أيام التصويت، سيتم استغلال سيارات «أوبر» و«كريم» في تنظيم مسيرات سيارات متحركة في شوارع القاهرة والإسكندرية والمدن الكبرى.

وسيتم استئجار ما يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف سيارة في القاهرة الكبرى وحدها، على أن تقوم كل سيارة بنقل حوالي 20 فردًا كل يوم، ما يعادل نحو 400 ألف ناخب خلال أيام التصويت الثلاث.

ومن المقرر أن يحصل كل سائق على ألف جنيه (57 دولار تقريبا) في الأيام الثلاثة، كما تم الضغط على أصحاب الشركات لإلزام الموظفين التابعين لهم بالذهاب إلى اللجان الانتخابية، على أن تتم معاقبة المقاطع للتصويت، إذا لم يظهر الحبر الفسفوري على أصبعه كدليل على قيامه بالتصويت.

وقررت هيئة قضايا الدولة المصرية (ممثلة للحكومة)، السبت، الطعن على حكم قضائي يلزم الحكومة بوقف نشاط شركتي «أوبر» و«وكريم» لتطبيقات حجز سيارات الأجرة ومثيلاتها.

ومنذ عام 2014، يستخدم مصريون تطبيقات النقل الذكي، وأبرزها «أوبر» و«كريم»، على نطاق واسع لأسباب بينها السلامة الشخصية والوجاهة الاجتماعية.