وصل وزير خارجية النظام السوري «وليد المعلم»، الإثنين، إلى سلطنة عُمان، في زيارة رسمية نادرة بدعوة من مسقط؛ للقاء نظيره العماني «يوسف بن علوي».

ويبحث «المعلم» و«بن علوي»، الأوضاع الراهنة في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، بحسب «وكالة الأنباء السورية» الرسمية.

ومن المقرر أن يلتقي «المعلم» والوفد المرافق له، خلال الزيارة كبار المسؤولين في السلطنة.

وتسعى مسقط، إلى نيل حصة من كعكة الاستثمار في إعمار سوريا.

والعام الماضي، التقى رئيس غرفة تجارة عُمان «سعيد الكيومي» و«عماد خميس» رئيس مجلس وزراء النظام السوري، في العاصمة السورية دمشق.

وتحتفظ مسقط بعلاقات جيدة مع رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، وحليفته إيران، وفي العام قبل الماضي، زار «المعلم»، العاصمة العمانية مسقط، في زيارة كانت الأولى من نوعها لـ«المعلم» إلى دولة خليجية أو عربية منذ انطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011.

وقبل أيام، زار «بن علوي»، إيران، والتقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني «علي شمخاني».

وتلعب مسقط أدوارا في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، ولها تجارب وساطة ناجحة بين الولايات المتحدة وأطراف إقليمية، كان أبرزها استضافة السلطنة لمباحثات على مستوى الخبراء، أفضت إلى توقيع اتفاق حول الملف النووي الإيراني عام 2015.