أدانت دولة قطر، رسميا، في بيان، الإثنين، استهداف صواريخ حوثية، لعدد من المدن السعودية.
ووصفت الخارجية القطرية، الهجمات التي تعرضت لها العاصمة السعودية الرياض، ومدن نجران وجازان وخميس مشيط، الأحد، بأنها «انتهاك للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2216 المتعلق باليمن».
وحذر البيان، من أن «استمرار إطلاق الصواريخ سيقود إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة ويقوض فرص إنهاء الصراع الدائر في اليمن».
وشدد البيان القطري، على رفض الدوحة لأية هجمات عسكرية ضد المدن والمدنيين باعتبارها مخالفة لكافة الشرائع والقيم الإنسانية والمبادئ الدولية خاصة القانون الإنساني الدولي، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا».
ودعا البيان، المجتمع الدولي وجميع الأطراف اليمنية، إلى تغليب المصلحة الوطنية، والانخراط في حوار إيجابي شامل لإنهاء الحرب، وإعادة الاستقرار لليمن والمنطقة.
وكان المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد «تركي المالكي»، قال إن «قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت عملية إطلاق 7 صواريخ باليستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة».
وأضاف أن الصواريخ أطلقت «بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان»، مؤكدا «اعتراضها جميعا وتدميرها» من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
وقتل مصري، وأصيب آخران، إثر سقوط شظايا الصواريخ، التي أطلقتها جماعة «الحوثي»، المدعومة إيرانيا في اليمن، على العاصمة السعودية الرياض.
وخلال الحرب الدائرة بين قوات التحالف العربي (بقيادة السعودية) والحوثيين باليمن منذ 3 سنوات، تستهدف المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، الأراضي السعودية بصواريخ باليستية، وتتهم الرياض طهران بإمداد الحوثيين بتلك الصواريخ، بينما تنفي إيران أي علاقة لها بذلك.
