تساءل المعارض المصري مؤسس حزب «غد الثورة»، «أيمن نور»، قائلا: «هل تفشل المقاطعة؟.. هل تنجح المشاركة؟»، مضيفا: «من المبكر إجابة السؤال».

وأضاف «نور» خلال تغريدة له عبر موقع «تويتر»: «لا توجد مقاطعة كاملة ولا مشاركة كاملة، قياس المقاطعة والمشاركة يكون بقياس وزنها النسبي لإجمالي كتلة من لهم حق التصويت».

وبدأت اليوم عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية داخل مصر وتستمر حتى يوم الأربعاء، ويبلغ عدد الناخبين فى محافظة القاهرة 7 ملايين و409 آلاف و843 مواطنا يصوتون فى 1410 لجنة فرعية، تشرف عليها 44 لجنة عامه و823 مركزا انتخابيا.

ويخوض الانتخابات مرشحان فقط هما الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي» ورئيس «حزب الغد»، «موسى مصطفى موسى»، الموالي للنظام، والذي يراه مراقبون مرشحا ديكوريا لانتخابات باتت مضمونة للأول؛ بعدما أطاحت السلطات تباعا بمنافسين رئيسيين أعلنوا نيتهم الترشح.

ويقول معارضون إن المناخ العام في مصر لا يسمح بإجراء انتخابات رئاسية نزيهة، في ظل الحشد الإعلامي والحكومي لصالح «السيسي»، والتخوين لكل من يعارضه، فضلًا عن تراجع الحريات، بينما تقول السلطات إنها ملتزمة بتكافؤ الفرص وضمان الحريات.‎

وتولى «السيسي» الرئاسة في 8 يونيو/حزيران 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، بعد انقلاب عسكري قاده في 3 يوليو/تموز 2013، على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، وذلك حين كان «السيسي» وزيرا للدفاع.