قال السفير المصري لدى السودان، «أسامة شلتوت»، إن اجتماعات سد «النهضة» في الخرطوم، يومي 4 و5 من أبريل/نيسان المقبل، ستناقش قضايا الأمن المائي وأمن البحر الأحمر والمياه الإقليمية.

وأضاف «شلتوت»، في تصريح لـ«المركز السوداني للخدمات الصحفية» (مقرب من الحكومة)، أن «الاجتماع سيكون بمشاركة وزيري الخارجية والموارد المائية ومدير المخابرات المصرية، ووزيري الخارجية والموارد الإثيوبية، بجانب أجهزة الأمن بالخرطوم والقاهرة وأديس أبابا».

ومضى قائلا إن «الاجتماع يناقش كل المسارات المتعلقة بسد النهضة (الإثيوبي) لإحداث تقدم وتوافق حول السد».

وأوضح السفير المصري أن اجتماعات الخرطوم «تأتي استكمالًا لاتفاق قمة الرؤساء الثلاثة، التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا».

وتقول أديس أبابا إن السد سيحقق لها منافع عديدة، خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر.

وعلى هامش القمة الأفريقية، في يناير/كانون الثاني الماضي، أقرت قمة، جمعت مصر والسودان وإثيوبيا، انعقاد اجتماعات الخرطوم المقبلة، برئاسة وزراء الخارجية، وحضور وزراء الري، ومديري أجهزة المخابرات في الدول الثلاث.

وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد «النهضة» على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب) مصدر المياه الرئيسي في مصر.