أعلنت وزارة الدفاع القطرية، الإثنين، اختتام قواتها المسلحة بمشاركة قوات تركية مناورات «عرين الأسد» العسكرية، خلال الفترة من 14 وحتى 22 مارس/آذار الجاري.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن «تمرين عرين الأسد شارك فيه جميع قيادات وأسلحة ووحدات القوات المسلحة بمساندة قوات من وزارة الداخلية، والأمن الداخلي، والحرس الأميري، وجهاز أمن الدولة، إضافة لمشاركة قوات عسكرية من تركيا».

وبحسب الوزارة، يهدف التمرين لـ«تفعيل منظومة القيادة والسيطرة وإدارة العمليات والتدريب على التخطيط وإدارة العمليات المشتركة، وتفعيل منظومة الدفاع الجوي».

وسعت المناورات إلى «تعزيز التعاون والتخطيط المشترك مع القوات المختلفة من جهة والجهات الأمنية ووزارات ومؤسسات وهيئات الدولة من جهة أخرى، إضافة إلى تفعيل دور الإعلام ومقاومة الحرب النفسية».

وفي السياق ذاته، قال العميد «جاسم أحمد المهندي»، مدير مناورات «عرين الأسد»، في البيان ذاته، إن التمرين هو «امتداد للخطة السنوية للتمارين التي تنفذها القوات المسلحة القطرية، وله دور مهم في رفع مستوى الكفاءة القتالية لدى كافة القوات».

وعقب اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي تعززت العلاقات القطرية التركية لا سيما العسكرية، حيث دخلت اتفاقية التعاون العسكري التي وقعتها قطر وتركيا حيز التنفيذ، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وسط أزمة سياسية خليجية تسعى لعزل قطر ومحاصرتها.

وبموجب الاتفاقية تتمركز قوات تركية برية في ثكنة «طارق بن زياد» في قطر، في إطار اتفاقية وقعت بين أنقرة والدوحة، في 19 ديسمبر/كانون الأول من العام 2014.

وأجرت تركيا وقطر خلال الفترة ما بين 5-6 أغسطس/آب الماضي، مناورات عسكرية برية، أعقبتها مناورات مشتركة للقوات البحرية للبلدين في 6 -7 من الشهر نفسه.