كشف المسؤولون عن ملف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 في أوروغواي وباراغوي والأرجنتين، أن الأخيرة سيكون لها نصيب الأسد من استضافة مباريات البطولة.

وأضح «فرناندو مارين»، المنسق العام للترشيح المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، أنه على الرغم من أنه لم يتم تحديد أسماء ملاعب البطولة، لكن الأرجنتين ستكون الدولة التي ستستضيف أكبر عدد من المباريات.

وأضاف «مارين»: «في ظل معرفتنا بالملاعب في الدول الثلاث، نقترح أن باراغواي سيكون لها ملعبان في البطولة، وأوروغواي مثلها، والأرجنتين 8 ملاعب، ما يعني أن الأخيرة ستحتضن 50% من مباريات البطولة».

وتابع: «لقد ناقشنا ذلك في اجتماعات مختلفة، لكن لم يتم تحديد تلك الملاعب بعد، لأن هناك بعض المطالب، وما زال هناك عمل يجب القيام به في بعض اللجان».

واختتم قائلا: «الجانب الذي سنعمل عليه بشكل كبير، ويعد العمود الفقري للمشروع في نفس الوقت، هو الإرث، الذي يجب أن يظهر في البنية التحتية والمكونات الاجتماعية، ففي اليوم التالي لانتهاء المونديال، يجب أن تفخر هذه الدول باستضافتها لكأس العالم 2030».

وأعلن رؤساء الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ترشيحاً مشتركاً لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، والذي سيصادف مع الذكرى المئوية لأول مونديال.

وكانت النسخة الأولى من كأس العالم 1930 أقيمت في مونتيفيديو عاصمة الأوروغواي، التي ترغب في إحياء الذكرى المئوية لها.

واستضافت أمركيا الجنوبية المونديال الأخير عام 2014 في البرازيل، ويتوقع أن تواجه منافسة على استضافة مونديال 2030 من قارة آسيا، لاسيما في ظل عزم الصين على استضافة النهائيات.