قدمت السلطات السعودية، تعازيها للقاهرة في مواطنها المصري ضحية الاعتداء الصاروخي الحوثي على أراضي المملكة، الأحد الماضي.

ومن المقرر أن يصل جثمان الضحية «عبدالمطلب أحمد حسين»، إلى الأراضي المصرية، خلال ساعات.

وقالت الخارجية المصرية، الثلاثاء، في بيان: «قدم الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، لسفير مصر ناصر حمدي سفير، خالص تعازي المملكة في المواطن المصري ضحية الحادث»، مؤكدا أن «البلدين الشقيقين في معسكر واحد».

وقام «بن عبدالرحمن» بزيارة مستشفى «الشميسي» للاطمئنان على حالة المواطنين المصريين الثلاثة المصابين، جراء إطلاق صواريخ باليستية تجاه مدينة الرياض من قبل جماعة الحوثي.

وقال إن «مصاب مصر هو مصاب المملكة»، مشددا على «تكاتف الشعبين الشقيقين في مثل هذه الأحداث، وحرص المملكة على تقديم الرعاية الطبية لهم على الوجه الأمثل»، وفق البيان المصري.

من جانبه، شدد السفير «ناصر حمدي» على أن مصر تقف حكومة وشعبا بجانب المملكة في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وعلى إدانة مصر الشديدة لهذا الاعتداء ضد المدنيين الأبرياء.

وقال نائب رئيس اتحاد المصريين في الخارج ورئيس الجالية المصرية في السعودية، «عادل حنفي»، إنه من المتوقع خلال أيام قليلة أن تقوم المملكة بصرف التعويضات اللازمة، بحسب «سبوتنيك».

وأفاد الأطباء المعالجون باستقرار حالة المواطنين المصريين الثلاثة «محمد أحمد حسين» (شقيق المتوفى)، و«شهاب محمود حسين» (ابن عم المتوفى)، و«طارق أبوطالب محمد».

وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض 7 صواريخ باليستية حوثية، بعد وقت من إعلان الحوثيين، أن القوة الصاروخية (التابعة للجماعة) قصفت مطارات الرياض وجازان وأبها ونجران.

وخلال الحرب الدائرة بين قوات التحالف العربي (بقيادة السعودية) والحوثيين باليمن منذ 3 سنوات، تستهدف الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، الأراضي السعودية بصواريخ باليستية، وتتهم الرياض طهران بإمداد الحوثيين بتلك الصواريخ، بينما تنفي إيران أي علاقة لها بذلك.