«الفارس» تنفي إساءتها للسعودية في تغريدة «هلا بالخميس»

الثلاثاء 27 مارس 2018 12:03 م

دافعت الإعلامية الأردنية «علا الفارس» عن تغريدة قامت بنشرها عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، قبل أشهر، تسببت في اندلاع جدل واسع، وأثارت غضب كثير من السعوديين الذين اعتبروها مسيئة لهم ولدولتهم.

وفي التغريدة التي نشرتها الإعلامية الشابة شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، كتبت «الفارس»، المذيعة السابقة في قناة «إم بي سي» السعودية عقب قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بنقل سفارة بلاده إلى القدس: «ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثا، فبعد زيارته لنا تأكد أن العرب سيدينون الاعتراف الليلة، ويغنون غدا هلا بالخميس».

وفي أول رد فعل مباشر لها عقب نشرها التغريدة منذ أشهر، قالت «الفارس»، خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24»، تم بثها الإثنين، إن مواقع التواصل الاجتماعي تمكنت منذ البداية من «صناعة أشخاص وإسقاط أشخاص»، وإن قاعدتها الجماهيرية الضخمة جعلتها «أول إعلامية عربية تحظى بمليون متابع» عبر «تويتر»، وصولا إلى 5 ملايين متابع لها اليوم.

وأضافت أنها آثرت الصمت وعدم الرد على كل هذا اللغط والجدل، احتراما لمتابعيها الذين يكنون لها المحبة والاحترام، لكنها لفتت إلى أنها بالفعل شعرت بـ«الصدمة من كل هذه الانتقادات.. ومحاولات إطفاء اسمي»، على حد تعبيرها.

وأكدت أن هناك مساع من بعض الشخصيات في المجال الإعلامي، إلى تحريف تغريداتها لإثارة حفيظة وغضب الشعب السعودي، الذي شددت أنها بالفعل تشعر بالاتصال والانتماء له كونها عملت كإعلامية على قناة سعودية ومملوكة لرجل أعمال سعودي.

وقالت: «المتهم بريء حتى تثبت إدانته»، لافتة أن التغريدة تم فهمها بشكل خاطئ، وهي لم تخرج عن إطار المزاح، أو الاستنكار بسبب الموقف العربي الضعيف تجاه القضية الفلسطينية رغم موقف «ترامب» المهين للعرب، بحسب تعبيرها، وكونه أول رئيس أمريكي بصفته يقوم بالصلاة في حائط المبكي، صلاة اليهود، دون اكتراث برد فعل الوطن العربي.

ولدى سؤالها عن سر غيابها عن التعليق على الأنباء الكثيرة التي أثيرت حولها وحول مسيرتها المهنية عقب نشر التغريدة، قالت إنها سكتت لإيمانها بالمقولة الشهيرة «أميتوا الباطل بالسكوت عنه».

وأكّدت أنها لم تقصد توجيه أي إهانة للشعب السعودي أو الدولة السعودية، لافتة إلى أنها كانت في حالة «صدمة» من ردة الفعل على التغريدة، واستنكرت احتلال هذا الموضوع قائمة الأكثر تداولا على «تويتر» عربيا لمدة 10 أيام، وعالميا أيضا لثلاثة أيام متواصلة، معتبرة كل هذا الاهتمام السلبي بتغريدتها «غير منطقي أو معقول».

  كلمات مفتاحية

علا الفارس السعودية جدل هلا بالخميس القضية الفلسطينية الأردن